الموضوع: ..وداعٌ صامت.
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2022, 11:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صدى الحرمان
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية صدى الحرمان

البيانات
التسجيل: Mar 2020
العضوية: 4746
المشاركات: 1,117 [+]
بمعدل : 0.72 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
صدى الحرمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ ورشة عمل لتنسيق الموضوع قبل طرحه ~•
افتراضي ..وداعٌ صامت.

..وداعٌ صامت...
..
لَمَّا رأيت الإلف بُعَيدَ الهَجرِ في فَرَحٍ.......بهذا الهَجِر إن يسعد في الهوى عَذلي
..
شاحت تَهيمُ بعينِ الفجرِ أُغنيتي.....................وَلَّت فِراراً من عهدي ولم تَقُلِ
..
وما طلبت منها العُمرَ غير ثوانيا...................أُطِرَبها شدواً في عيني بها غزلي
..
وأقول فيها من نجوان شكوايَ.....................وأبث لها من الأحداث ..لم أَقل
..
فتغيب عني بمتن الظهر تبرحني......................وتطير جذلاً من قيدٍ به أملي
..
يا شادي الطير مهلاً لا تُوَّدعها......................على أهوائي وما جال بها قلبي
..
لولا العيون السُّود يَذرفها النوى..................دمع العيون على البال في قلمي
..
أواه ذاك الثغر إن وافى ببسمتها.............ويلاه ذاك الخد ما أحلاه في القُبَلِ
..
ويلٌ إذا القلب تغنَّى بغير لحني...........ويلي من الإلف إن يُطرب على المقل
..
أما كفتها قصائدي ألفان تشهدها.................تشكو طيوفاً أشرح بها غزلي
..
في ديار النجم أسهر أُدللها.....................بألحان بَدرٍ على الليلات في أزلي
..
ما للبدور على رحيلها حزنت....................بسفرها الليلات في نحبها أجلي
..
لُحون قصائدي فما عادت فتعجبها...........والآهة الحَرَّى على ثغري بها أَفلِ
..
في صَبِّها باتت نهاياتٌ فأعرفها...................جمراتُ وَلَهٍ إن يُحرق بها ورقي
..
قرطاسُ عِشقٍ ما يكفي لأكتبها..................ودواةُ حِبر إن يُخلط بها دمعي
..
وداعٌ صامت ما أرجو أُودعها....................تذهب هناك في دنيا بها ألمي
..
وصمت الكلام ما باح به صمتي....................وداع الحُّرِ في ألقٍ به وجعي
..
الضاد فيها وسفر الحزن يمحوها...............والعشق ذاب في عينٍ بها جذلي
..
دروب المجد إن أكتبها في عينٍ...................فذاك طوق في قلبٍ به عيني
..
بُحَّ النداء من كُثرٍ بِهِ نجوى..................ما عاد يُعجبها والصوت في صوتي
.
أصوات أحلامي ما عادت تراودها.............بِطيها زِيفٌ ما يُقنع بها سهدي
بقلمي












توقيع : صدى الحرمان

عرض البوم صور صدى الحرمان   رد مع اقتباس