انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الأخطاء التي وقع بها الجزء الثامن من المسلسل الشهير "باب الحارة" عبر هاشتاك #باب_الحارة, مع صور ساخرة ونكات يتبادلها السوريون, بخاصة أولئك الذين مايزالون في الداخل السوري, حيث خلصوا إلى القول بسخرية إنه لا سبيل من الخلاص من "هذا المسلسل المكسيكي" إلا بعبوة ناسفة في الحارة .منتقدين الكثير من الأحداث "كما في كل جزء" حتى الملابس التي يرتديها الممثلون. كما تداول النقاد في مقالاتهم ما أسموها "بالأخطاء الفادحة" في السياق التاريخي للعمل وفي الممثلين الذي ظهروا في أجزاء سابقة بشخصيات وعادوا في الجزء الثامن لتجسيد شخصيات جديدة, حيث جاء في مقال للناقد الفني أمين حمادة أن "العمل لم يسلم من الأخطاء التاريخية، إذ يذهب عصام إلى سينما "أمية"، علماً أنها في زمن العمل كان اسمها "كوزموغراف" ولم يتحول اسمها إلى "أمية" إلّا في منتصف عام 1946 وفق وزارة الثقافة السوريّة. وأيضاً وضع ملصق مسلسل باب الحارة "تحت سماء دمشق" (1932) كـ"أول فيلم سينمائي سوري"، علماً أن "المتهم بريء" سبقه بالعرض عام 1928". وأضاف: "يواظب المسلسل في عقده العاشر على استبدال أو "قتل" الشخصيات التي لم يوفق "الآغا" بسّام باستمالتها أو التي "غضب" عليها، ومن أبرزها موت "أم ظافر" و"أبو حاتم"، وتقديم "العكيد معتز" بحجم وبأداء "ركيك" لمصطفى سعد الدين مقابل وائل شرف. باب الحارة 8 الحلقة 21 ومن عجائب "الملا" أيضاً، إضافة شخصية "أبو حازم" من تجسيد عبد الهادي الصبّاغ الذي أدّى في الجزء السادس شخصية الشيخ الأعمى "فهمي"، وعودة ناهد الحلبي بشخصية "أم حاتم" بعد أن قدّمته في الجزء الخامس، واستبدالها بصباح بركات في السادس والسابع".