![]() |
المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده: قَصَص الأُمم السابقة بابٌ من أبواب الحديث النبوي الشريف، تُؤخذ منه العِبرة، وتُستنبط منه الحِكمة. والعِبرة غايةٌ لأُولي الألباب، والحِكمة ضالَّةُ المؤمن، فحيثما وجَدَها؛ تشبَّثَ بها، وعَضَّ عليها بالنواجذ، فكيف إذا كانت صادرةً عن مشكاة النبوة، وخيرِ خلقِ الله صلوات الله وسلامه عليه؟ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم كان له - بإِطلاعِ الله له من الغيب - عِلْمٌ بأحوال الأقْدَمين، وإلمامٌ بعجائبهم، زيادة على ما في القرآن من قصصٍ وأخبارٍ ونوادرَ وأسرار، ومن ذلك: ما جاء عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ الْيَمَامِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه: يَا يَمَامِيُّ! لاَ تَقُولَنَّ لِرَجُلٍ: "وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لاَ يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا". قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! إِنَّ هَذِهِ لَكَلِمَةٌ يَقُولُهَا أَحَدُنَا لأَخِيهِ وَصَاحِبِهِ إِذَا غَضِبَ. قَالَ: فَلاَ تَقُلْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلاَن؛ كَانَ أَحَدُهُمَا مُجْتَهِدًا فِي الْعِبَادَةِ، وَكَانَ الآخَرُ مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَانَا مُتَآخِيَيْنِ، فَكَانَ الْمُجْتَهِدُ لاَ يَزَالُ يَرَى الآخَرَ عَلَى ذَنْبٍ، فَيَقُولُ: يَا هَذَا! أَقْصِرْ [أي: كُفَّ وأمْسِكْ]. فَيَقُولُ: خَلِّنِي وَرَبِّي [أي: اتركني مع ربِّي]، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا [أي: حارسًا]؟ قَالَ: إِلَى أَنْ رَآهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبٍ اسْتَعْظَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، أَقْصِرْ. قَالَ: خَلِّنِي وَرَبِّي، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟ قَالَ: فَقَالَ: "وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَوْ لاَ يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا". قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمَا مَلَكًا، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا، وَاجْتَمَعَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي. وَقَالَ لِلآخَرِ: أَكُنْتَ بِي عَالِمًا؟ أَكُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِرًا؟ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ. قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ، لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ [أي: أهْلَكَتْ] دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ» صحيح - رواه أحمد وأبو داود. ويشهد له: حديث جندب بن عبد الله البَجَلِي - رضي الله عنه -؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: "وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلاَنٍ"، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ [أي: يَحْلِفُ عَلَيَّ] أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» رواه مسلم. عباد الله.. من أهم فوائد هذه القصة وعظاتِها: لا يجوز للمرء أنْ يقول لأخيه أو صاحبِه: "لن يغفر اللهُ لك، أو لا يُدخلك اللهُ الجنةَ أبدًا"؛ لِمَا في ذلك من القول على الله بغير علم، وقد قَرَنَ الله سبحانه ذلك بالشرك. ولا يجوز لأحد - مهما بَلَغَ من مراتب العبادة والإيمان - أن يكون رقيبًا على العباد، أو ينصب نفسه حاكِمًا عليهم في صلاحهم وعدم صلاحهم؛ فإنَّ الحُكم على الآخَرين بالكفر، أو الفِسق، أو الفُجور، فهو لله تعالى وحده. وأنَّ الأعمال بالخواتيم؛ فكم عابدٍ أوبق في آخِرِ عمره، ومُسرفٍ نجَّاه الله تعالى برحمته، ويدل عليه: قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ» رواه البخاري. وعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ! ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ؛ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ» صحيح - رواه الترمذي. ويجب على المُجتَهد في العبادة ألاَّ يحتقر أحدًا من المُسرِفين المذنبين، وألاَّ يَنْظُرَ إليهم بعين الازدراء، وألاَّ ينظر إلى نفسه بِعَين التعظيم والكِبْرِ والعُجْب؛ فإنَّ ذلك من موجبات الهلاك والضلال، قال النبيُّ صلى عليه وسلم: «لَوْ لَمْ تَكُونُوا تُذْنِبُونَ؛ لَخِفْتُ عَلَيْكُمْ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ: الْعُجْبَ الْعُجْبَ» حسن - رواه البيهقي. ولذا قيل: معصيةٌ أورثت ذُلًا واستصغارًا؛ خيرٌ من طاعةٍ أوجَبَتْ عُجْبًا واستكبارًا. فينبغي على الناصح أن يكون همُّه كسبَ قلبِ المنصوح، وليس كسب موقفٍ عليه؛ كما فَعَلَ العابد هنا! وأيضًا الحذر من تنفير الناس من الدِّين والطاعة عند نُصحهم. وعلى المُجتهد في العبادات ألاَّ يأمن مَكْرَ الله تعالى، وعلى المُسرِف على نفسه ألاَّ ييأس من رحمة الله تعالى. جاء في ترجمة البُهْلُول بن راشد القيرواني المالكي: (قال بعضُ تلامذةِ البُهْلول: دُفِعَ إلى البُهْلول كتابٌ، ففَضَّه. فإذا فيه: من امرأةٍ من "سَمَرْقَنْد" من "خُرسان"، مَجَنَتْ مُجونًا لم يَمْجُنْهُ أحدٌ إلاَّ هي، ثم أنابَتْ إلى الله، وسألتْ عن العُبَّاد في أرضِ الله، فوُصِفَ لها أربعةٌ؛ أحدهم بُهلول بإفريقية، فكتبتْ له تقول: سألتُك باللهِ يا بُهْلول! إلاَّ دعوتَ اللهَ أنْ يُديمَ لي ما فتحَ لي فيه. قال: فسَقَطَ الكتابُ من يده، وخَرَّ على وجهه، وجعلَ يَبْكي حتى لَصِقَ الكتابُ بطينِ دُموعه، ثم قال: يا بُهْلول! من سمرقند خراسان؟! الويل لَكَ من اللهِ إنْ لم يَسْتُرْ عليك). فإذا وقعتْ عينُك على ذنبٍ لأخيك؛ فلا تقع في نفسك العِزَّة، وأنَّكَ خيرٌ منه! فإنْ كان هو فُتِنَ بذنبه؛ فإنَّكَ نجوتَ برحمة الله وتوفيقه وسَتْرِه، فادعُ اللهَ له بالهداية، ولنفسك بالثبات. عباد الله.. إنَّ العُجب بالنفس، والتعالي على الخلق، والغرور، من أمراض القلوب التي تُحبط الأعمال؛ وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: (إذا تغيَّر أخوك واعْوَج؛ فلا تتركه لأجل ذلك، فإنَّ الأخَ يعوجُّ مرَّة، ويستقيم أخرى). وكان رجلٌ على حالٍ حَسَنَة، فأحدثَ ذنبًا، فرَفَضَه أصحابه ونبذوه، فبلغ إبراهيم النَّخَعي ذلك، فقال: (تداركوه وعِظوه، ولا تَدَعوه). فينبغي على الناصح ألاَّ يُقَنِّطَ الناسَ مِنْ رحمة الله تعالى، ويصبر عليهم، ولا يتعجل النتائج. ويجب على المنصوح أنْ يستجيب للناصحين المُخْلِصين، فإنَّ باعِثَهم هو حب الخير للناس، والشفقة عليهم. الخطبة الثانية الحمد لله... عباد الله.. ظاهر الحديث يدل على أنَّ التألي على الله يُحبِط العمل؛ فإنَّ الحُكم بدخول أحدٍ الجنة أو النار، حقٌّ خالِصٌ لله تعالى، وهو من لوازم ربوبية الله عز وجل، ومَنْ نازع الله تعالى في ربوبيته أو شيء من خصائصه ومُلكِه؛ فهو على شفا هلكة، وخطرٍ كبير. فإنَّ الافتراء على الله تعالى، والافتئات على عفوه ورحمته، كبيرةٌ تُوبِقُ العمل وتُحبِطه. وعلى المسلم أنْ يحفظ لسانه، ويتورَّع عن الكلام الذي لا فائدة فيه، ولا يعنيه؛ وربما كان فيه هلاكه؛ كما كان حال هذا العابد الذي قال لأخيه المذنب: "وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَوْ لاَ يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا"، فإنَّ اللِّسان أمره عظيم، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا؛ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» رواه البخاري. وفي حديث آخَر: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ» رواه البخاري. ويؤخذ من الحديث: أنَّ الاجتهاد في العِبادة بغير عِلمْ ليس محمودًا، ومفاسِدُه كثيرة، فلا بد أنْ يسبقه العِلمُ والفِقهُ في الدِّين، قال الإمام البخاري رحمه الله: (باب: العلم قبل القول والعمل؛ لقول الله عز وجل: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ﴾ [محمد: 19]. فبدأ بالعلم). وقال سبحانه: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]. فإنَّ هذا الرجل المُجتهِد في العبادة ضاع جُهدُه وتَعَبُه ونَصَبُه؛ لِقِلَّة عِلمِه، وقِلَّةِ معرفته بصفات ربه تبارك وتعالى، فانقلب الأمْرُ عليه؛ لأنه تكلَّم بغير علم، فبَغَى وتجاوزَ حدَّه، وافترى على الله الكذب، قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 116]. ومن فوائد الحديث: جوازُ مُخالطةِ العاصي ومُصاحبتِه، ما دام يغلب على الظنِّ، قبوله للحق، ورجوعه وإنابته إلى الله تعالى، فإنْ أَيِسَ الناصِحُ من ذلك وخاف على نفسِه شَرَّ العاصي أو فِتنَتَه؛ فله أنْ يَهْجُرَه وِقايةً لنفسه، ولْيَكُنْ هَجْرًا جميلًا لا أذى معه. قال ابن القيم - رحمه الله -: واهْجُرْ ولو كُلَّ الوَرَى في ذَاتِهِ المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه لا فِي هَواكَ ونَخْوَةِ الشَّيطانِ المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه واصْبِرْ بِغَيرِ تَسَخُّطٍ وشِكَايةٍ المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه واصْفَحْ بِغَيرِ عِتابٍ مَنْ هُوَ جَانِ المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه واهْجُرْهُمُ الهَجْرَ الجَمِيلَ بِلا أَذَى المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه إنْ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنَ الهُجْرانِ المُجتَهِد العِبادة والمُسْرِف نفسِه وكان مذهبُ عمر، وأبي الدَّرداء، والنَّخَعي، وجماعةٍ - رضي الله عنهم: أنهم لا يهجرون عند الذنب. |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
.. جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى دمت بحفظ الله |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزاك الله خيرا
ولجهودك الطيبه |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه حَمآك آلرحمَن ,,~ |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
الله يحزاك خير امير الذوق
و يحعله في ميزان اعمالك |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
تعجز كلماتي على شكركم
وما منحتني من شرف مروركم لكم مني كل الإحترام والتقدير:91: |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزَآك الله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه لك منَ الشكر أجزَلِه دُمت بحفظ الرحمن |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزاك الله خير
جعله الله بميزان حسناتك :3-nj: |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
تعجز كلماتي على شكركم
وما منحتني من شرف مروركم لكم مني كل الإحترام والتقدير:102::102: |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزاك الله خير :102:
|
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
رُقي في الطرح والانتقاء الثري جُزيت خيراً جهد مميز وراقي سلمت الايادي تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة احمد الحلو |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
شكرا جزيلا
لحضوركم العطر وكرم عباراتكم دمتم ودام حضوركم :102: |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه .. تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك , |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
» https://v.3bir.net/3bir/2008/02/image335-1.gif طرح في غايه آلروعه وآلجمال سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع ولاحرمنا جديدك القادم والشيق ونحن له بالإنتظار https://v.3bir.net/3bir/2008/02/image318-1.gif |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
جزاك الله خيراا
|
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه احترامي |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
هناك إناس يمتلكون آقلام فريده ومميزه
يبهروننا بكل جديد لهم ويسعدون العين قبل القلب بطرحهم من المواضيع والكتابات الراقيه يجعلون آقلامهم تنثر درر على وريقاتهم هنيئاً لنا بكِ وبإبداعكِ الرائع والمميز هنيئاً لنا بشخصكِ الكريم دوم طرحكِ راقي ومبدع يالغالين دام قلمكِم يخط ويبهرنا ويسعدنا بجديدكِم تقبلو مروري المتواضع |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
بارك الله فيك...
جزاك الله خير الجزاء, ولك الشكر والامتنان, والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد, وقمة التفاعل: بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه. |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..! |
رد: المُجتَهِد في العِبادة والمُسْرِف على نفسِه
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif
جزاك الله خيـر بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif |
الساعة الآن 01:30 AM. |