***
حبيبة عمري أنتِ غايتي ونشيدي
وإذا رأيتك صار اليوم عيـدي
وإذا شربت من يديكِ جرعة
أراكِ أنت سر حياتي ووجودي
كيف السبيل إليكِ وقد سكنتِ بمقلتي
كيف الخلاص وعشقكِ يجري في وريدي
في بحرك الهادر أضعت سفينتي
وبعصف حبك قد فقدت جنـودي
ورجعت ضائعاً كقائدٍ مهزوم
أبكي ضياع سفينتي ، وورودي
أنتِ الحروف وبغير حرفك لم أكن
للشعر أدري أن أصوغ قصيدي
فترفقي إني لطيفكِ عاشــــقٌ
وعلى عيونك قد نصبت بنودي
هل تقبلين على الهوى قيثارتي
أم ترفضين صبابتي وعهودي
يا حلوة العينين أنت سفينتي
أنت الشراع بليلتي وبنودي
أنت التي صاحبت نجمك ليلتي
وبنيت برقي عندها ورعودي
ماذا جنيت لتتركيني ساهراً
تتنكرين لخفق نبضي وعهودي
لا تتركي قلبي يُعذب في الهوى
فإليك أوتاري تحن وعودي
أرق تحياتي
د / حسن
أمير اللغة

كلمات في قمة الروعه ذات حس مرهف
مليئة بجميل الألفاظ وزاخرة بأجمل المعاني
هنيئا لنا هذا السكب.
عطاء مستمد من ذوقكم كله تميز وابداع
دمتم ودام مداد قلمكم
بانتظار ما ستجود به أقلامكم دائما
تقبلوا مني أعطر التحايا معطرة بالرياحين

كل الود والتقدير

يسلم الفكر و البنان على جميل و رووعة الابذاع الراقي..
دمتم ودام عطائكم ...
لكم خالص التقدير على جهودكم
كنت هنا ..

تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديلها النّور،
وضاءَةً ، وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ،
كأنما حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رب السَّمَاءِ..
عَظَمَةُ أَمَلِ رّاجين التِّيمِ طُهرَاً..
أنْ تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
لتوقدَ قناديل الضياءَ ،
في مهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحَبِّ،
تجعل مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ ربيعاً وخميلةً
فِي ضُلُوع الْمُحِبِّ سَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقَ
وأنْ يقصيني الفقد،
الى منفًىً بعيدٍ ..
فغرستُ القصائد وَخواطرَ النَجوىَ
تراتيل في وريدَ الْعِشْقِ..
تنبتُ أزاهير عَطشىَ باشتياقٍ ،
منْ حُمىَ الوجعْ ..
فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة،
تروي صَبابة وجد واشتياق ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
تُبْسِطُ الغَيماتَ
في أرجاء فصولك الأربعة.
وتقيم قداس
عشق يعتنق فصول الدلال
يطرز لك حكايا السهر
وآيات الحنين
تقبل ثغر فجر جديد
وعيناي شواهد
تشي بألف سؤال
لعرابة الوجد والحب والحنين
مثلك سيدي



وفقك الاله