غيث جميل ترتوي منه القلوب ..
دمتم على ابذاعك المتواصل ..
ارجوا من الله ان تكون في ميزان حسناتكم ..
دامتم و دام لنا تواجدكم وعطائكم الرائع ..
الف شكر لكم مع الاعجاب ..
كنت هنا ..

الغَيرةُ ،عندما اذكرها أعجبُ لها، وأتذكر أشياءَ كثيرة ومواقف. تمرُّ على الذَاكرةَ.
أترحمُ كثيراً على غَيَرةَ امرأة، في مُقابل غَيرَةَ رجلٍ ! و استغفرُ لأشياءَ تهتزُ لها المشاعرَ .
فغيرةُ المرأة تشتغلُ في الباطنَ، وتعلقُ نقمةَ سِيرتها علىَ ساريةَ حبالِ المشانقُ، فيأتيْ الانتقامُ سعياً علىَ قدميه منتشياً، لا يبالِ بالمسافاتِ البعيدةِ او المكائد.
أعجبُ من غَيرةُ الرَجلٍ ! الصالحُ الزاهدُ والطّالحُ التائبُ معاً !
تشتغلُ الغَيْرَةُ في الظاهرُ، وتحركُ جيوشَ الغلْ والعواطف خِفيةً، وتهدد القلوبَ والمشاعرَ، في أقوىَ تحديٍ وجسارة، للذواتِ، ولو بسوِء ظنْ.
؛ في الواقع عدّة مشاهد ومواقف في الحياةِ. مشهدُ لغَيَرةٍ محمودة، لمستْ جانبَ الورعِ، قامتْ في محرابِ الزهد، فأسرَّها الشَّيطانُ في نفسها، بأنْ المحرابِ سيسقطُ عليها في تلك اللحظة، فتنسلُّ من محرابها الى خارجِهِ، لتنجوَ لكنها تتعثر بمئزرها الفضفاض، فتسقط، ولا تنجُ من الموتِ.
؛مشهد، لشخصياتٍ مسئولة، تُغرر بأخرياتٍ، فتخرق القانونَ، وترتكبُ أموراُ مُخالفة للقيم، من أجل الظَفر بشيء تافهٍ، غير معلوم أصلاً، ما هي في الواقع إلا محاولة وضيعة، ووسيلة للوصول الى شيء لا يُذكرْ، فتظفر بحفنة من ترابٍ .
؛ الغَيرةُ عمياءُ لا تعرفُ باب الشفقةِ والشفاعةَ، بيد أنها تحركُ أشياءَ كثيرة من حولنا. إذ ترفع، وتضع، وتبني وتردم، أشياءَ مهمةٍ وغيرها في هذا العالم المترامي الأطراف.
كـ زلزالِ يضربَ قارةَ بأكملها، فيحصد الشَّجر، ولا يبقيَ حَجرا على حَجرٍ، فيطمس بعض المعالمَ والآثار.
مآربها العظمىَ، الحصول علىَ كل ما هو" نعم " فقط، ولا تعترفُ بشيء اسمهُ " لا" إلى أبداً ..
؛ أذكرُ أنّ عرابتيْ الفَضَّة " معلمتي " كانتْ تُعلمنِي في الدّير العُلوم والتربيةِ والأدبِ. cenobitic كنتُ أراها مثلُ أمِّي لِكِبرِها. أُحبُها وأحترمها.
كانتْ تجلدُني كل يومٍ بأسبابها الخَاصةَ التي لا أعرفها. وبالغَيرةِ التيْ لا علمْ لي أيضاً بحُدودها،
، ذواتَ مراتٍ تسألني ثلاثة أيام، نفسِ السُّؤال! مَنْ هِيَ أجملَ امرأة في هذهِ الدُّنيا ؟
أقولُ : أميّ، فتجلدنيْ ! في اليومِ الثالث : قلتُ أنتِ، توقفتْ عن جلديْ. ونعتتني بالغباءَ .
لكنها عَلمتني أشياء كثيرةٌ جداً، لم أتعلمهُا من غيرها في الحياةِ. الآن فقدتْ نصفَ سَمعها.
؛ رأيتُ علامةً مِن علاماتِ الغَيرَة، فيْ مَلامحَ وجهِ ذلك القسيس، الذي سألني في الطّريق، عنْ معلمي،
فأخبرتهُ أنهاَ الرَّاهبةُ جوان. علمتُ عندئذ كم كانتِ الغَيْرَةَ والحسدِ مؤلما له.!
ـ كمن يقول : أغارُ عليك مِن نفسي ومني .................. ومنك ومِن مكانِك والزمانِ
لا أعرفُ شيئاُ أشد تحفزاً ومحركا لا أشياء أخرى في الحياةِ مثل الغَيرَة. . . . لله درها، فحسبْ،
حركتِ الجيوش لتهز العروش، كأنها السِنان تنهش الحناجرَ والأكباد، والجمرةُ تحرقُ القلوب.
؛ لا أقلل منْ حرف ذلكم، دابغُ الجلود، ونافخ الكير، والاسكافي صانع الأحذيةَ، الكل يقدم للناس ما يفيد في الحياةَ، رغم الروائح المزعجة المنبعثة من أشغالهم.
؛ ألوم المتنافسينَ بالغَيرَة المُدمرةَ، صانعو القنابلَ والمتفجراتِ، وعلاقة ذلك بقتلِ الناس.
؛ أحيانا أقول لله در الغَيرَة، لولاها ما تحركتِ الأشجار، في الطبيعةِ، ولا تراقصتِ الفراشاتِ في الحقولِ على تيجانِ الزهورِ، ولما جرى الماء في نحر النهر، و الشحر، ونسغ الورود.
لكنها الغَيرَة التيْ اهتزتِ لها الهامات، وتمايلت هفهفة الكاشح، وصهواتِ ترائب الأبدان.
لله در الغَيرَة، لولاها لما تنافستِ النّجوم والشموس والأقمار، في مجراتها بالضياء والنّور.
ولما تحركتِ الأقلامِ والألوانِ وألهبتْ ساحاتِ وعرصاتِ الكَتابةِ، بالقصص والصور والقصائد وخواطرَ الكِتاباتِ.
ولما تحركتِ السّفن والبوارجِ تفاخراً بعظِمتِها في البحار والمحيطاتِ.
ثم ولله درها، حركتْ نبض المشاعر والأحاسيس، و، وا معتصماه، فكانتْ آخر الهِباتِ العظيمةَ، والهَبّات التاريخيةِ، والمعجزاتِ.
تعزيتي المتأخرة، لجميعِ فَلاسفةِ العالمِ، بموتِ سُقراط حَكِيم الزّمان، فقد قتلهُ حنق وحماقةُ مَلكٍ؛ غَيرَةً منْ مكانتهِ العِلميةِ، لدَى النّاس.
سيدتي الموقرة :
ختاماً
" تتحركُ الغَيرَة بشيء تمَّ حبهُ واختياره في النفسِ، دون دواعي لتقديم حجةٍ لذلك أو اعتذار ".

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~**~تحياآآآآتي~**~ (المشاركة 759283) حوارقميل ورائع ،،،،، ولكن الرجل لايغارالاعلى اهله سواء كانت الام الزوجه‍ الاخت هذي هي غيرة الرجل الحقيقيه‍ ،،،،، اماحكاية رجال يغار من رجال ليش يغار كلا ورزقه ونصيبه‍ ولا اعرف غيرةالرجل غيرغيرة الحسد اوماشبه ذالگ غيرة المنافسه‍ ربماتكون شبيهاباالغيره‍ مافي شگ كلناذوطبع غيور ولكن اذواق،،، هناگ من يغاربااعجابه بگ وهناگ من يغار من شخص مميز وهنامن يغار بتنافسه‍م بينهم هذي غيرة قميله وربماتسمى باالمنافسه‍ اوالتحدي بشرف هذاراي واحترامي في رعاية الله‍ ff1 (000).gif

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا ليالي (المشاركة 759390) الموضوع مهم الغيرة بشكل عام مثل الحسد .. لكن بشكل خاص هو الشراهة و الزيادة في الشيء اللي يملكة الرجل الثاني و الاختلاف بين الرجل للرجل الرجل للمرأة بقليل .. للمرأة : الحب و الحنان و العاطفية . الرجل : اغلب الاحيان بالمادية الله يعطيك العافيه سلمت يداك ودام إبداعك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى العنزي (المشاركة 759669) شكرا لك على الموضوع يعطيك العافيه احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محـمد (المشاركة 760133) يمكن الرجل ان يغير من الرجل في العمل ويتطلع ان يكون افضل من غيره من وسامته في جلب الانظار اليه في توفقه في دراسته في محيط الاهل والاصدقاء شكرا لك سليدا على الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحه (المشاركة 760611) نعم يغير الرجل من الرجل حتى وان غلف كلماته بالمجامله خاصة عندما لايكون هناك تكافؤ بالافكار او العقليه او حتى المركز الوظيفي بل هناك ايضا رجال يغارون حتى من اخوانهم واقربائهم ويعتمد ذلك على ضعف الشخصيه وعدم الاقتناع بالذات نسأل الله السلامه موضوع اكثر من رائع يعطيك العافيه سليدا على الافكار النيره والقلم الهادف تحياتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترٍيَحٍ البال (المشاركة 761197) عندما تغار المرأة ..تكره الرجل وعندما يغار الرجل .. يكره نفسه أحياناً .. يغار الرجل على إمرأة تحبه حتى لو لم يكن يحبها . وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه . أجمل أنواع الغيرة .. غيرة الحب وأسوأ أنواع الغيرة غيرة الشك اقبح أنواع الغيره .. غيرة الرجل من الرجل شكرا لك سلوووووو €1522228888111

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلة سحابه (المشاركة 763026) لا فرق بين رجل وامراه هنا فالنجاح والمنافسه تدعو الى الغيره ويعود الامر الى الشخصيه واظهارها لمشاعرها بطريقه جميله والنجاح بالعمل الدؤوب والمثابره للوصلو سلمت الاكف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم (المشاركة 763354) الغيرةُ الزّلزالُ الذْي يَقلبُ عُروشِ القُلوبِ، ويطيحُ بهَامَاتِ الأمَانيْ .. ويخلقُ عَدواتٍ جَمةٍ تتنامَىَ في العُروقٍ .. والبحرُ الزّاخرُ بالتّمُوجِ والغَضبْ .. والاعِصارُ الهَادِرُ، والحَاصبً والنّار والجَمرُ واللّهَبْ .. "أرجعلك" وفقك المولى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم (المشاركة 765224) حقيقة،كِدتُ أنسىَ لولا تذكير مليكة بنزيان، اعتذر للسيدة سليدا https://c.top4top.io/p_2182tboul1.jpg الغَيرةُ ،عندما اذكرها أعجبُ لها، وأتذكر أشياءَ كثيرة ومواقف. تمرُّ على الذَاكرةَ. أترحمُ كثيراً على غَيَرةَ امرأة، في مُقابل غَيرَةَ رجلٍ ! و استغفرُ لأشياءَ تهتزُ لها المشاعرَ . فغيرةُ المرأة تشتغلُ في الباطنَ، وتعلقُ نقمةَ سِيرتها علىَ ساريةَ حبالِ المشانقُ، فيأتيْ الانتقامُ سعياً علىَ قدميه منتشياً، لا يبالِ بالمسافاتِ البعيدةِ او المكائد. أعجبُ من غَيرةُ الرَجلٍ ! الصالحُ الزاهدُ والطّالحُ التائبُ معاً ! تشتغلُ الغَيْرَةُ في الظاهرُ، وتحركُ جيوشَ الغلْ والعواطف خِفيةً، وتهدد القلوبَ والمشاعرَ، في أقوىَ تحديٍ وجسارة، للذواتِ، ولو بسوِء ظنْ. ؛ في الواقع عدّة مشاهد ومواقف في الحياةِ. مشهدُ لغَيَرةٍ محمودة، لمستْ جانبَ الورعِ، قامتْ في محرابِ الزهد، فأسرَّها الشَّيطانُ في نفسها، بأنْ المحرابِ سيسقطُ عليها في تلك اللحظة، فتنسلُّ من محرابها الى خارجِهِ، لتنجوَ لكنها تتعثر بمئزرها الفضفاض، فتسقط، ولا تنجُ من الموتِ. ؛مشهد، لشخصياتٍ مسئولة، تُغرر بأخرياتٍ، فتخرق القانونَ، وترتكبُ أموراُ مُخالفة للقيم، من أجل الظَفر بشيء تافهٍ، غير معلوم أصلاً، ما هي في الواقع إلا محاولة وضيعة، ووسيلة للوصول الى شيء لا يُذكرْ، فتظفر بحفنة من ترابٍ . ؛ الغَيرةُ عمياءُ لا تعرفُ باب الشفقةِ والشفاعةَ، بيد أنها تحركُ أشياءَ كثيرة من حولنا. إذ ترفع، وتضع، وتبني وتردم، أشياءَ مهمةٍ وغيرها في هذا العالم المترامي الأطراف. كـ زلزالِ يضربَ قارةَ بأكملها، فيحصد الشَّجر، ولا يبقيَ حَجرا على حَجرٍ، فيطمس بعض المعالمَ والآثار. مآربها العظمىَ، الحصول علىَ كل ما هو" نعم " فقط، ولا تعترفُ بشيء اسمهُ " لا" إلى أبداً .. ؛ أذكرُ أنّ عرابتيْ الفَضَّة " معلمتي " كانتْ تُعلمنِي في الدّير العُلوم والتربيةِ والأدبِ. cenobitic كنتُ أراها مثلُ أمِّي لِكِبرِها. أُحبُها وأحترمها. كانتْ تجلدُني كل يومٍ بأسبابها الخَاصةَ التي لا أعرفها. وبالغَيرةِ التيْ لا علمْ لي أيضاً بحُدودها، ، ذواتَ مراتٍ تسألني ثلاثة أيام، نفسِ السُّؤال! مَنْ هِيَ أجملَ امرأة في هذهِ الدُّنيا ؟ أقولُ : أميّ، فتجلدنيْ ! في اليومِ الثالث : قلتُ أنتِ، توقفتْ عن جلديْ. ونعتتني بالغباءَ . لكنها عَلمتني أشياء كثيرةٌ جداً، لم أتعلمهُا من غيرها في الحياةِ. الآن فقدتْ نصفَ سَمعها. ؛ رأيتُ علامةً مِن علاماتِ الغَيرَة، فيْ مَلامحَ وجهِ ذلك القسيس، الذي سألني في الطّريق، عنْ معلمي، فأخبرتهُ أنهاَ الرَّاهبةُ جوان. علمتُ عندئذ كم كانتِ الغَيْرَةَ والحسدِ مؤلما له.! ـ كمن يقول : أغارُ عليك مِن نفسي ومني .................. ومنك ومِن مكانِك والزمانِ لا أعرفُ شيئاُ أشد تحفزاً ومحركا لا أشياء أخرى في الحياةِ مثل الغَيرَة. . . . لله درها، فحسبْ، حركتِ الجيوش لتهز العروش، كأنها السِنان تنهش الحناجرَ والأكباد، والجمرةُ تحرقُ القلوب. ؛ لا أقلل منْ حرف ذلكم، دابغُ الجلود، ونافخ الكير، والاسكافي صانع الأحذيةَ، الكل يقدم للناس ما يفيد في الحياةَ، رغم الروائح المزعجة المنبعثة من أشغالهم. ؛ ألوم المتنافسينَ بالغَيرَة المُدمرةَ، صانعو القنابلَ والمتفجراتِ، وعلاقة ذلك بقتلِ الناس. ؛ أحيانا أقول لله در الغَيرَة، لولاها ما تحركتِ الأشجار، في الطبيعةِ، ولا تراقصتِ الفراشاتِ في الحقولِ على تيجانِ الزهورِ، ولما جرى الماء في نحر النهر، و الشحر، ونسغ الورود. لكنها الغَيرَة التيْ اهتزتِ لها الهامات، وتمايلت هفهفة الكاشح، وصهواتِ ترائب الأبدان. لله در الغَيرَة، لولاها لما تنافستِ النّجوم والشموس والأقمار، في مجراتها بالضياء والنّور. ولما تحركتِ الأقلامِ والألوانِ وألهبتْ ساحاتِ وعرصاتِ الكَتابةِ، بالقصص والصور والقصائد وخواطرَ الكِتاباتِ. ولما تحركتِ السّفن والبوارجِ تفاخراً بعظِمتِها في البحار والمحيطاتِ. ثم ولله درها، حركتْ نبض المشاعر والأحاسيس، و، وا معتصماه، فكانتْ آخر الهِباتِ العظيمةَ، والهَبّات التاريخيةِ، والمعجزاتِ. تعزيتي المتأخرة، لجميعِ فَلاسفةِ العالمِ، بموتِ سُقراط حَكِيم الزّمان، فقد قتلهُ حنق وحماقةُ مَلكٍ؛ غَيرَةً منْ مكانتهِ العِلميةِ، لدَى النّاس. سيدتي الموقرة : ختاماً " تتحركُ الغَيرَة بشيء تمَّ حبهُ واختياره في النفسِ، دون دواعي لتقديم حجةٍ لذلك أو اعتذار ". إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللقاء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى د. عبدالله البنين