مميز

مميز (https://www.mmayz.com/index.php)
-   •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~• (https://www.mmayz.com/forumdisplay.php?f=34)
-   -   ولاية الله (https://www.mmayz.com/showthread.php?t=174094)

سليدا 12-28-2021 09:41 PM

ولاية الله
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمام بعد:

فقال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64]، فمن أولياء الله؟ وما صفاتهم، وما جزاؤهم؟

أولًا: قال الشوكاني: الولي في اللغة القريب، والمراد بأولياء الله خلص المؤمنين؛ لأنهم قربوا من الله تعالى بطاعته واجتناب معصيته، وقال في موضع آخر: والحاصل أن من كان من المعدودين من الأولياء إن كان من المؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله، مقيمًا لما أوجب الله عليه تاركًا لما نهاه عنه، مستكثرًا من طاعاته، فهو من أولياء الله تعالى، وما ظهر عليه من الكرامات التي لم تخالف الشرع، فهي موهبة من الله تعالى لا يحل لمسلم أن ينكرها، ومن كان بعكس هذه الصفات، فليس من أولياء الله، وليست ولايته رحمانية، بل شيطانية، وكراماته من تلبيس الشيطان عليه وعلى الناس، وليس هذا بغريب ولا مستنكر، فكثير من الناس من يكون مخدومًا بخادم من الجن أو أكثر، فيخدمونه في تحصيل ما يشتهيه، وربما كان محرمًا من المحرمات، والمعيار الذي لا يزيغ، والميزان الذي لا يجور هو ميزان الكتاب والسنة، فمن كان متبعًا لهما معتمدًا عليهما، فكراماته وجميع أحواله رحمانية، ومن لم يتمسك بهما ولم يقف عند حدودهما، فأحواله شيطانية[1].

والناس في الولاية على درجات ثلاثة:
قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32]، فكل صنف من هؤلاء الأصناف معه من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وأما الولاية الخاصة، فهي القيام لله بجميع حقوقه وإيثاره على ما كل سواه في جميع الأحوال، حتى تصير مراضي الله ومحابه هي همه ومتعلقَ خواطره، يصبح ويمسي وهمه مرضاة ربه وإن سخط الخلق»[2].

ثانيًا: أولياء الله اتصفوا بصفات نالوا بها الولاية، فمن صفاتهم:
1- الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62، 63]، فوصفهم بالإيمان ويشمل الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

2- التقوى، وهي أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 34].

روى البخاري ومسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألَا إِنَّ آلَ أَبِي - يعني فُلانًا - لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ»[3].

وفي الحديث الآخر الذي رواه أبو داود في سننه من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ»[4].

3- الحب في الله والبغض في الله، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ». فَجَثَى رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِنْ قَاصِيَةِ النَّاسِ، وَأَلْوَى بِيَدِهِ إِلَى نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ انْعَتْهُمْ لَنَا[5]، يَعْنِي صِفْهُمْ لَنَا، شَكِّلْهُمْ لَنَا فَسُرَّ وَجْهُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، لِسُؤَالِ الْأَعْرَابِيِّ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هُمْ نَاسٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ وَنَوَازِعِ الْقَبَائِلِ لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ تَحَابُّوا فِي اللَّهِ وَتَصَافَوْا، يَضَعُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فَيُجْلِسُهُمْ عَلَيْهَا فَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ نُورًا، وَثِيَابَهُمْ نُورًا، يَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَفْزَعُونَ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللهِ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ»[6].

4- أداء الفرائض على أكمل الوجوه، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِن اللهَ تَعَالَى قَالَ: منْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ»؛ الحديث.

5- التقرب إلى الله بالنوافل؛ كقيام الليل وصيام النهار والصدقات وغير ذلك، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِن الله يَقُولُ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِما افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنوَافِلِ حَتى أُحِبَّهُ»؛ الحديث[7].

ثالثًا: أما جزاؤهم في الدنيا والآخرة، فقد جاء وعد الله لهم به في آيات وأحاديث، فمن ذلك:
1- نزول الطمأنينة في قلوبهم فهم آمنون مما يخافه غيرهم، من أهوال الآخرة وشدائدها[8]؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [يونس: 62].

2- أنهم لا يحزنون على ما فاتهم من الدنيا[9]؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [يونس: 62].

3- أن الله يحبهم.

4- أن الله يدافع عنهم.

5- أن الله يستجيب دعاءهم، ويعيذهم مما استعاذوا به.

6- أن الله يضع لهم يوم القيامة منابر من نور، فيُجلسهم عليها.

7- يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة على منازلهم وقُربهم من الله.

والدليل على ما سبق من الفضائل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «إِن الله يَقُولُ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِما افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وما يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنوَافِلِ حَتى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُه كُنْتُ سَمْعَه الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَه الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَه التِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَه الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّه، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّه»[10].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق الذي رواه أحمد في مسنده من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عندما ذكر أولياء الله، قال «يَضَعُ اللهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، فَيُجْلِسُهُمْ عَلَيْهَا، فَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ نُورًا، وَثِيَابَهُمْ نُورًا، يَفْزَعُ الناسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَفْزَعُونَ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللهِ الذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ».

8- لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة، فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أتاه رجل فقال: ما تقول في قول الله تعالى: ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 64]؟ قال: لقد سألت عن شيءٍ ما سمعت أحد سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «بُشْرَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ، وَبُشْرَاهُمْ فِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ»[11].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

توت احمر 12-28-2021 10:26 PM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله خير

وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
:jno55h:

بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) 12-28-2021 11:31 PM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه

آلُـِـِوتين»♥ 12-28-2021 11:54 PM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله كل خير
دمتي بخير

ترااانيم 12-29-2021 02:03 AM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله خير
وجعل هذا الطرح
في موازين اعمالك
ورزقك الفردوس الاعلى
من الجنه ..

˛ ذآتَ حُسن ♔ 12-29-2021 08:09 AM

رد: ولاية الله
 
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

حلا ليالي 12-29-2021 09:50 AM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

الامير سالم 12-29-2021 10:30 AM

رد: ولاية الله
 
تسلم الايااادي على روعة الموضوع
و ثقل الله لكم به موازين الحسنات ..
دمتم على ابذاعك المتواصل ..
الله يعطيكم العافية
دامتم و دام لنا تواجدكم وعطائكم الرائع ..
الف شكر لكم مع الاعجاب..
كنت هنا ..

أميرة الشموخ 12-29-2021 10:58 AM

رد: ولاية الله
 
يعطيك العافيـة على الطرح القيـم والمفيـد
جزاك اللــه خيـــر 241.gif


عواد الهران 12-29-2021 12:12 PM

رد: ولاية الله
 
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

فريال سليمي 12-29-2021 01:25 PM

رد: ولاية الله
 
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
دمت برضا
تحياتي لك

لِين 12-29-2021 02:23 PM

رد: ولاية الله
 
_

إنتقآء جمميل
يعطيك آلف عآفيةة
ود :g-5:~

imported_ريآن 12-29-2021 06:35 PM

رد: ولاية الله
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1400844232_619.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1376654733_747.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1376653080_319.gif');"][cell="filter:;"][align=center]




جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان



[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]

أبو محـمد 12-29-2021 09:31 PM

رد: ولاية الله
 
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

أمير الذوق 12-30-2021 08:56 AM

رد: ولاية الله
 
بارك الله في جهودك
أختيآر موفق
الله يعطيك الف عافيه
لروحك السعادة :9-J:

imported_القبطان 12-30-2021 07:29 PM

رد: ولاية الله
 
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته

عابر سبيل 12-30-2021 08:29 PM

رد: ولاية الله
 
سليدا

ما شاء الله .. تبارك الرحمن في علاه
أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك
بارك الله فيك واثابك بقدر كل هذا العطاء
ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
وكتبه في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لكم

https://upload.3dlat.com/uploads/136182293111.gif

طلة سحابه 12-31-2021 05:37 AM

رد: ولاية الله
 
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif

عيسى العنزي 01-01-2022 11:38 AM

رد: ولاية الله
 
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

إيليف 01-04-2022 08:16 AM

رد: ولاية الله
 

جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ


الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat

الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط