المؤلف:


المترجم / المحقق: غير كائن


الناشر: المعهد التطويري لتنمية الموارد البشرية


الطبعة: الأولى 2011 م


عدد الصفحات: 98


حجم الكتاب : 3.29 ميغا

حول الكتاب

كان من جراء تقدم العلاقات وتطور وسائل المواصلات أن صار الأتكيت او ما يسمى بالبروتوكول من الوسائل المهمنة تلك التى يمكن عبرها إعطاء إنطباع حسن وجيد عن الشخصية تلك التى تقوم بها ومن ذلك المنطلق فقد اتجهت الدول المتطورة إلى تطوير وتنمية قدرات مسؤوليها لتسهم في إنجاح الأعمال المناطة بهم، وبسبب تقدم القواعد المنظمة للعلاقات الدبلوماسية فقد جعلت من الأتكيت أو البروتوكول مقالا قائما بنفسه وبدأ يستقل بقواعده ليصبح نظاما أو مجموعة أنظمة مستقلة عن غيرها من الأعراف فلم يعد الأتكيت طريقة أو آلية يتبعها الفرد نفسه بل انه تعدى تلك المهمة ليشمل الأعمال الاقتصادية والعلمية والسياسية بين الدول وصار ضروريا في تشكيل القواعد والأسس حتى إنه صار سلوكا إنسانيا لتنظيم العلاقات والتواصل وحسن المعاشرة بين أفراد المجتمع أولا وبين الفرد والمجتمعات الأخرى ثانيا وقد نشأت تلك القواعد بواسطة التطبيق العملي وكانت الأعراف الدولية بين الشعوب من المصادر المهمة في تلك القواعد وقد آثرنا ان نقوم بطباعة تلك الكتيب من اجل توضيح الجانب العلمي في تطبيق تلك القواعد ونأمل أن يكون ذلك الكتاب نواة لدراسات مستقبلية توضح قيمة قواعد الأتكيت أو البروتوكول وصولا إلى مجتمع متحضر قائم على الأخلاق والقيم الإنسانية لتنظيم سلوك العديد من الأفراد خصوصا منهم بموقع المسؤولية ولهذه القيمة فقد أولى المعهد التطويري لتنمية الموارد البشرية ذلك المقال كثيراً من الاهتمام.