مميز - التحرش في "برنامج الصدمة" الأقل استفزازا للمارة

بدأ عرض برنامج "الصدمة" -بالتزامن مع شهر رمضان- على إحدى القنوات الفضائية، واستعرض عدة موضوعات مثل عقوق الوالدين، وإساءة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والاعتداء على عاملات المنازل، وتعنيف الأبناء.

ويقدم البرنامج عددا من الممثلين هاني في الادغال الحلقة 12 والإعلاميين في 5 دول عربية هي مصر والسعودية والعراق والإمارات ولبنان، حيث يتم تمثيل مشهد في الشارع وتصوير ردود أفعال الناس تجاهه قبل أن يتدخل المذيع ويكشف لهم حقيقة "الصدمة" التي تعرضوا لها.

وقال معد البرنامج وائل السادات، لأصوات مصرية، الصدمة الحلقة 12 إنه لا يستهدف مجرد "التسلية" مثل بقية برامج المقالب الرمضانية المعتادة، وإنما هو "محاولة لتغيير الواقع الذي نعيشه من خلال إحداث صدمة لدى المشاهدين".

وأشار السادات إلى أن أكثر القضايا التي أحدثت تلك الصدمة برنامج الصدمة الحلقة 12 وأثارت ردود أفعال إيجابية لدى الكثيرين في مختلف الدول كانت إهانة الوالدين، قائلا "الأب والأم مقدسان في مجتمعاتنا العربية، عشان كده كانت إهانتهم شيء مستفز لأغلب الناس رغم أن الواقع بيقول ان ده بيحصل وفيه جرائم قتل وتعذيب وحرمان من الأكل بيرتكبها الأبناء في حق الآباء والأمهات".

كان التعامل مع صدمة "برنامج هاني في الادغال الحلقة 12 " هو الأقل استفزازاً، فأغلب المارة "لم يحاولوا التدخل" وكأنهم "بيتفرجوا على فيلم في السينما" مثلما تردد أكثر من مرة خلال الحلقة، وكان رد الفعل تجاه مشهد التحرش الذي تتعرض له فتاة متشابه في مصر ولبنان والعراق والسعودية باستثناء قليل من الأشخاص الذين بادروا بإنقاذ الفتاة من المتحرش.