ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
هنا محطُّ رِحالي الحرفُ ناشدتي والعمرُ جَوَّالي سعادتي وأحزاني أطرحها هنا |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
سأعود |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
أنا المُتيّمُ والأصقاعُ تعرفني وراكضُ الصحراء في البيداءِ والحضَرِ |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
نَزَقِي بحبكِ تحتاطُ الجيوشُ له وطواريءُ الأيامِ والسنواتِ |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
بيداءُ أرضكِ في قلبي رحابتها أهفو لها مثلما الظمآنُ للمطرِ |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
زخّاتُ حُبّ حَلَتْ يا قطعةَ الكَبِدِ والقلبُ من دفئها قد عانقَ المطَرا |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
النارُ في الأشواقِ والعشاقُ من وَلَهٍ قاموا من الليلِ سُمَّارٌ ونُدمانُ |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
يا عِشقِيَ الأسمى أشتاقُ أن أحيا في ظلِّ مملكةِ فيها رعاياكِ |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
قرأتُ في موسوعة المطر... أنّ الخطر... ألّا أراكِ ترتدين الدفءَ من الصقيع... وشتاؤنا حبيبتي... يغازل الشجر... ولأنني أهوى الذي تهويْن... فقد عشقتُ قطرة السماء... تحملها سحابةُ الهوى... مصحوبة بهزة الوتر... لكنني... أخشى عليكِ هجمة الصقيع... وأنت يا حبيبتي... بصدرك الرقيق... تواجهين فرحةَ الفصول... ونشوة السرور خلف أستار القمر. |
رد: ولي كبدٌ تهفو كأكبادكم
ألا يا حَبةَ القلبِ اقترابًا يُزيلُ الهمّ من بعدِ الفُراقِ |
الساعة الآن 01:19 PM. |