![]() |
(من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
(من يُردالله به خيراًيُصِب ْ منه) رواه البخاري ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُم ْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) رواه الترمذي وحسنه. أننا لا نختار لأنفسنا اقدارنا, وإنما نحيا حياتنا كما ارادها لنا الله, ونمضي عنها حين تؤذن شمس العمر بالمغيب. وفي كل الاحوال فمن واجبنا أن نتقبل حياتنا ونتواءم معها ونعين انفسنا علي اجتياز المحن والفترات العصيبة التي تعترضها بأقل الخسائر النفسية والصحية الممكنة. وليس كالإيمان بالله سبحانه وتعالي والتسليم المطلق بقضائه وقدره من معين للإنسان علي اجتياز اوقاته العصيبة والتطلع لما بعدها من جوائز السماء للصابرين والمبتلين, ( من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه ) رواه البخاري. وبعضهم ضبطها يُصَب منه، ومعنى ذلك: أن من أراد الله -عز وجل- به خيراً في الدنيا وفي الآخرة برفع الدرجات، وحطِّ الخطايا والسيئات، وتعظيم الأجور فإنه يرسل إليه ألوان المكاره، فيصب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض والهموم والأمور المؤلمة المتنوعة التي يسوقها الله -عز وجل- إليه مما يكدر خاطره. ولربما كان ذلك في ماله، ولربما كان ذلك في ولده، أو في من يحب، كل هذه الأمور يسوقها الله -عز وجل- للمؤمن ليكون ذلك خيراً له، وإذا استشعر المؤمن هذا المعنى -أن ذلك لإرادة الخير به- فإنه لا مجال للحزن والحسرات التي تنتاب الكثيرين على ما فاتهم من هذه الحياة الدنيا، فساق إليهم هذه المزعجات من أجل أن يرفعهم، وأن يكفر عنهم، وأن يتخففوا من الأحمال والأثقال من الذنوب والآثام التي ترهق كواهلهم، إذا تدبر المؤمن هذا المعنى فإنه لا يمكن أن يصاب بأمراض العصر كالاكتئاب والقلق، عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: ( الْأَنْبِي َاءُ ثُمَّ الْأَمْثَل ُ فَالْأَمْث َلُ فَيُبْتَلَ ى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْد ِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ). أخرجه الطيالسي. فأمس يومٌ قد ذهب، واليوم ينبغي للإنسان أن يعمل فيه ويجتهد، والغد لا يدري هل يُبلَّغ إلى الغد، أو لا يَبلُغه، وكم من أنفس تفتلت وتموت وتذهب قبل أن تبلغ الغد، فلا داعي للإنسان أن يقلق على أمور مستقبله من أمور معاشه، ولا داعي للقلق والحزن على أمور فاتت لا يمكن أن يردها الحزن والبكاء والنياحة والتفكير في ذلك الفائت الذي يجدد له حزنه مرة بعد مرة، هذا أمر لا طائل تحته فعلى الإنسان أن يعتبر بهذه المعاني، ويتذكر عند كل مكروه يقع له أنه إذا أراد الله بعبد خيراً يصب منه، فيكون ذلك مسلاة للنفس، يبعث فيها الطمأنينة والراحة، فلا ينزعجُ الإنسان، ولا يبقى يقلب جنبيه على فراشه من الهم يحرقه، ويقتله ويموت موتاً بطيئاً بسبب هذه الهموم والآلام. من الناس من إذا تلمّس نفسه ووسوست له نفسه أن ثمّة علة في جنبه، أو في رأسه، أو في يده، أو نحو ذلك أخذته الأوهام من كل مكان، وجاءه ما قرُب وما بعُد من الأفكار، والخواطر السيئة، فبات مفكراً خائفاً منزعجاً قلقاً، ولربما لم تحمله رجله إلى الطبيب، فإذا أُخبر أنه ليس عليه بأس وليس به شيء قام وعاد إلى نشاطه، وقوته التي كان عليها، { إِنَّ الْإِنْسَا نَ خُلِقَ هَلُوعًا *إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّ ينَ } [المعارج : 19 - 22] |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
جزاك الله الف خير وحسنه
الف شكر لجمال موضوعك بالتوفيق |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
ج ـزآك الرح ـمن الـ غ ــفرآن
وأسبغ ع ــليك رضوآنآ يبلـ غ ــك أع ــآلي الـ ج ــنآن وأبـ ع ــدك ع ــن ج ــهنم و النيرآن لك وـآفر الشكر |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
شكرا لطرحك المميز
دام التألق ... ودام عطاء نبضك لك مني كل التقدير ...!! |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
(’)
. دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ.. وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه .. * تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك.., , ‘* |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
جزاك الله خير ونفع بك .‘
وجعله في موآزين حسنآتك .. ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم ..‘ لا حرمنآالله توآجدك .." |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
جزَآك الله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه لك منَ الشكر أجزَلِه دُمت بحفظ الرحمن |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
*عزيزي/عزيزتى * طرح رائع ومفيد تسلم الايادى المميزه على كل ما تقدمه لنا جزاك الله عنا كل خير وأثابك حسن الدارين ومتعك برؤية وجهه الكريم شكرا جميلا لقلبك ورضا ورضوان من الله تعالى يعطيك /ـكِ ربى الف عافيه مجهود اكثر من رائع ومتميز تقبل /ـلى تحياتى واعجابى لشخصك الكريم مر من هنا EgyDot |
رد: (من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه)
جزاك الله كل خير وجعله بميزان حسناتك أشكرك |
الساعة الآن 03:57 PM. |