![]() |
فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
من أكثر الطرق فاعلية في سبيل تطوير حياتك للأحسن أن تتعرف على معتقداتك الشخصية التي سوف تقودك إلى تحقيق أحلامك ـ بإذن الله تعالى ـ وتعمل على تأكيدها وترسيخها. 1- راجع القائمة التي كتبتها عن معتقداتك التي تمنحك القوة والقائمة التي أنتهيت إليها عن تلك المعتقدات التي تُضعفك، ثم قم برسم دائرة حول أكثر هذه المعتقدات قوة . 2- قم بتحديد كيف تؤدي هذه المعتقدات إلى إعطائك المزيد من القوة في دفع عجلة حياتك؟ بأي طريقه تُحسن هذه المعتقدات من صفاتك الشخصية ومن نوعية حياتك؟ ثم تخيل لو أن هذه المعتقدات أصبحت أقوى مما كانت عليه فكيف سيعطيك ذلك قوة أكثر ويسبب تأثير أكبر في حياتك؟ 3- عليك الآن أن تصل إلى قناعات راسخة عن كل اعتقاد من المعتقدات الإيجابية، وعليك أن تُنشئ في ذهنك ذلك اليقين الدائم الذي يوجه سلوكك نحو الاتجاه الذي تريده في حياتك ثم ابدأ في التصرف وفقاً لتك القناعات الجديدة. والآن حان الوقت للتخلص من تلك المعتقدات السلبية المعوقة لك. 1. قم باختيار اعتقادين سلبيين تظن أنهما أكثر إضعافاً لمقدرتك على التطور. 2. قم بتحطيم الأسس التي يقوم عليها تأكُدك ويقينُك من هذين المعتقدين وذلك بإثارة التساؤلات الآتية: كيف أنه سخيف وغير معقول ؟ هل كان الشخص الذي تسبب في اعتناقي هذا الاعتقاد أحسن نموذج يمكن أن يُقتدى به؟ إذا لم أتخلص منه ماذا سيكلفني عاطفياً؟ ومالياً ؟ وجسدياً ؟ وفي علاقاتي وماذا سيكلف عائلتي ومن أحبهم ؟ 3. تخيل النتائج غير الطيبة التي تأتى بها هذه المعتقدات، وقرر بصفة نهائية أنك لا تريد أن تدفع الثمن الذي تكلفه هذه المعتقدات مرة أخرى. 4. قم بترسيخ تلك المعتقدات الإيجابية بتصور وتوقع الفوائد اللانهائية التي سوف تعود عليك منها. أثبتت الدراسات العديدة ان هنا قوة عظيمة وراء التوقعات التي نحملُها تعمل ــ بقدر الله تعالى ـ على تحسين أدائنا بصفة عامة ويطلق على هذه القوة الكامنة وراء التوقعات : ( تأثير بيجماليون[1] ) ففي أحد الأبحاث أخبر الباحث المدرسين :" أن هناك تلاميذ موهوبين في فصولهم ولا بد من النهوض بهم باستمرار حتى يتفوقوا ". وبالطبع استجاب المدرسون لتلك التوقعات وأصبح هؤلاء الطلبة على قمة قوائم التفوق، ولقد كانت مفاجأة تامة للأساتذة أن هؤلاء الطلبة مجرد طلبة عاديين ولم يُظهروا أي ذكاء خارق قبل أجراء البحث، بل أن بعض هؤلاء التلاميذ قد تم تصنيفهم كطلبة ضِعاف المستوى .يا ترى ما الذي سبب هذه النتيجة ؟ لا شك أن الذي سبب ذلك هو تلك القوة العظيمة الكامنة وراء يقين هؤلاء الطلاب بأنهم غير عاديين ويُتوقع التفوق لهم ذلك التوقع الذي انتقل إليهم عن طريق اعتقاد مدرسيهم بذلك! هل ترى الآن أهمية معتقداتك عن نفسك وعن الآخرين ؟ يا ترى ماذا يمكن أن تُحقق إذا كان لديك الأيمان التام بأنك ـ بإذن الله تعالى ــ يمكن أن تطرق أبوب مستقبل غاية في الازدهار؟ |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
يسلمو عاشت الايادي
ماننحرم من جديدك القادم ودي ودمتي ودام مداد قلمك الالق |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها.. تقديري لك.. |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
إن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب
هنا لقد استمتعت واستفدت أنا شخصيا" من هذا الإبداع والتألق الله لا يحرمنا من مواضيعكِ الراقية وانتظر جديدكِ بفارغ الصبر ولكِ مني أرق وأجمل التحايا |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
يعطيك الف عافية
|
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
ـأنتقاء مميز بمحتواه
لا حرمنا جمال العطاء تحياتي . |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
يسلموا الايادي
ودي |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
بوركت جهودك غاليتي
دمتِ في حمى الرحمن |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار .. لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. ودي وتقديري لسموك |
رد: فن بناء المعتقدات الشخصية وسُبل تطويرها
تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم دمت بسسعآدهـ...* |
الساعة الآن 10:23 PM. |