![]() |
تفسير - سورة عبس
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.dll33.com/vb/backgrounds/4.gif');border:50px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
{1} عَبَسَ وَتَوَلَّى " عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ [/align][/cell][/tabletext][/align]{2} أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ {3} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " وَمَا يُدْرِيك " يُعْلِمك " لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الزَّاي , أَيْ يَتَطَهَّر مِنْ الذُّنُوب بِمَا يَسْمَع مِنْك {4} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى " أَوْ يَذَّكَّر " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ " فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى " الْعِظَة الْمَسْمُوعَة مِنْك وَفِي قِرَاءَة بِنَصْبِ تَنْفَعهُ جَوَاب التَّرَجِّي {5} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى " أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ {6} فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الصَّاد بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تُقْبِل وَتَتَعَرَّض {7} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى "وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى " يُؤْمِن {8} وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى " وَأَمَّا مَنْ جَاءَك يَسْعَى " حَال مِنْ فَاعِل جَاءَ {9} وَهُوَ يَخْشَى " وَهُوَ يَخْشَى " اللَّه حَال مِنْ فَاعِل يَسْعَى وَهُوَ الْأَعْمَى {10} فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فِيهِ حَذْف التَّاء الْأُخْرَى فِي الْأَصْل أَيْ تَتَشَاغَل {11} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ " كَلَّا " لَا تَفْعَل مِثْل ذَلِكَ " إِنَّهَا " أَيْ السُّورَة أَوْ الْآيَات " تَذْكِرَة " عِظَة لِلْخَلْقِ {12} فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " حَفِظَ ذَلِكَ فَاتَّعَظَ بِهِ {13} فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ " فِي صُحُف " خَبَر ثَانٍ لِأَنَّهَا وَمَا قَبْله اِعْتِرَاض " مُكَرَّمَة " عِنْد اللَّه {14} مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ " مَرْفُوعَة " فِي السَّمَاء " مُطَهَّرَة " مُنَزَّهَة عَنْ مَسّ الشَّيَاطِين {15} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ " بِأَيْدِي سَفَرَة " كَتَبَة يَنْسَخُونَهَا مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ {16} كِرَامٍ بَرَرَةٍ " كِرَام بَرَرَة " مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُمْ الْمَلَائِكَة {17} قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " قُتِلَ الْإِنْسَان " لُعِنَ الْكَافِر " مَا أَكْفَرَهُ " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ , أَيْ مَا حَمَلَهُ عَلَى الْكُفْر {18} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ " مِنْ أَيّ شَيْء خَلَقَهُ " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ : " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " {19} مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " عَلَقَة ثُمَّ مُضْغَة إِلَى آخِر خَلْقه {20} ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " ثُمَّ السَّبِيل " أَيْ طَرِيق خُرُوجه مِنْ بَطْن أُمّه " يَسَّرَهُ " {21} ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " جَعَلَهُ فِي قَبْر يَسْتُرهُ {22} ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " لِلْبَعْثِ {23} كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ " كَلَّا " حَقًّا " لَمَّا يَقْضِ " لَمْ يَفْعَل " مَا أَمَرَهُ " بِهِ رَبّه {24} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى طَعَامه " كَيْف قُدِّرَ وَدُبِّرَ لَهُ {25} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا " أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء " مِنْ السَّحَاب " صَبًّا " {26} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا " ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْض " بِالنَّبَاتِ " شَقًّا " {27} فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِير {28} وَعِنَبًا وَقَضْبًا " وَعِنَبًا وَقَضْبًا " هُوَ الْقَتّ الرَّطْب " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا " {30} وَحَدَائِقَ غُلْبًا " وَحَدَائِق غُلْبًا " بَسَاتِين كَثِيرَة الْأَشْجَار {31} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا " وَفَاكِهَة وَأَبًّا " مَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِم وَقِيلَ التِّبْن {32} مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " مَتَاعًا " مُتْعَة أَوْ تَمْتِيعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَة قَبْلهَا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " تَقَدَّمَ فِيهَا أَيْضًا {33} فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّة " النَّفْخَة الثَّانِيَة {36} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ " وَصَاحِبَته " زَوْجَته " وَبَنِيهِ " يَوْم بَدَل مِنْ إِذَا , وَجَوَابهَا دَلَّ عَلَيْهِ {37} لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ " لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه " حَال يَشْغَلهُ عَنْ شَأْن غَيْره , أَيْ اِشْتَغَلَ كُلّ وَاحِد بِنَفْسِهِ {38} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة " مُضِيئَة {39} ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ " ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة " فَرِحَة وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ {40} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ " وَوُجُوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَة " غُبَار {41} تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ " تَرْهَقهَا " تَغْشَاهَا " قَتَرَة " ظُلْمَة وَسَوَاد {42} أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " أُولَئِكَ " أَهْل هَذِهِ الْحَالَة " هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة " أَيْ الْجَامِعُونَ بَيْن الْكُفْر وَالْفُجُور . |
رد: تفسير - سورة عبس
طرح مميــز ,,
جــزاك الله خيراً .. ونفعنا واياك بما تم طرحة هنا بـارك بك.. |
رد: تفسير - سورة عبس
بارك الله فيك...
جزاك الله خير الجزاء, ولك الشكر والامتنان, والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد, وقمة التفاعل: بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه. |
رد: تفسير - سورة عبس
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك |
رد: تفسير - سورة عبس
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه احترامي |
رد: تفسير - سورة عبس
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ تحية صادقه من الاعماق وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لگ |
رد: تفسير - سورة عبس
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك |
رد: تفسير - سورة عبس
قصايد أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك بارك الله فيك واثابك بقدر هذا العطاء ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة وكتبه في ميزان حسناتك تحياتي وتقديري لكم http://www.wadifatima.net/vb/imgcach...5.imgcache.gif |
رد: تفسير - سورة عبس
|
رد: تفسير - سورة عبس
بارك الله فيكم ولجهودكم
باقات من الشكر والتقدير وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله وجعله في ميزان حسناتكم لكم تقديري واحترامي |
الساعة الآن 05:57 PM. |