![]() |
تفسير قوله عز وجل : (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة .. )
[tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1480436695115.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ♦ الآية: ﴿ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ أَيْ: ظهر كفركم بعد إظهاركم الإِيمان ﴿ إِنْ نَعْفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ وذلك أنَّهم كانوا ثلاثة نفر فهزئ اثنان وضحك واحد وهو المعفو عنه فلمَّا نزلت هذه الآية برئ من النِّفاق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ ﴾، فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ قَالَ: أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ وَهُمْ لَمْ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ أَظْهَرْتُمُ الكفر بعد ما أَظْهَرْتُمُ الْإِيمَانَ، ﴿ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ ﴾، أَيْ: نَتُبْ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْكُمْ، وَأَرَادَ بِالطَّائِفَةِ وَاحِدًا، ﴿ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ ﴾، بالاستهزاء، وقرأ عَاصِمٌ: نَعْفُ بِالنُّونِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّ الْفَاءِ، نُعَذِّبْ بِالنُّونِ وَكَسْرِ الذَّالِ، طائِفَةٍ نُصِبَ. وَقَرَأَ الْآخَرُونَ: يَعْفُ بِالْيَاءِ وَضَمِّهَا وَفَتَحِ الْفَاءِ، تُعَذِّبَ بالتاء وفتح الذال، طائِفَةٍ رُفِعَ عَلَى غَيْرِ تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: الَّذِي عفي عنه إنما هو رجل واحد وهو مَخْشِيُّ بْنُ حُمَيِّرٍ الْأَشْجَعِيِّ، يُقَالُ هُوَ الَّذِي كَانَ يَضْحَكُ وَلَا يَخُوضُ، وَكَانَ يَمْشِي مُجَانِبًا لَهُمْ وَيُنْكِرُ بَعْضَ مَا يَسْمَعُ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَابَ مِنْ نِفَاقِهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَزَالُ أَسَمَعُ آيَةً تُقْرَأُ أُعْنَى بِهَا تَقْشَعِرُّ الْجُلُودُ مِنْهَا وَتَجِبُ مِنْهَا الْقُلُوبُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ لَا يَقُولُ أَحَدٌ أَنَّا غُسِّلْتُ أَنَا كُفِّنْتُ أَنَا دُفِنْتُ، فَأُصِيبَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، فَمَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا عرف مصرعه غيره. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext] |
رد: تفسير قوله عز وجل : (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة .. )
طرحت فأبدعت
دمت ودام عطائك |
رد: تفسير قوله عز وجل : (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة .. )
جزآك الله خيراً
وجُعل م قدم في ميزآن حسنآتك . |
رد: تفسير قوله عز وجل : (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة .. )
|