عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2021, 08:59 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدكتور على حسن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الدكتور على حسن

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5176
المشاركات: 10,024 [+]
بمعدل : 6.96 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير الآية رقم 98 من صورة الانعـــام

´؟وَهُوَ الَّذي أَنشَأَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ
فَمُستَقَرٌّ وَمُستَودَعٌ قَد فَصَّلنَا الآياتِ لِقَومٍ يَفقَهونَï´¾
[الأنعام: 98]
{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}
وهو آدم عليه السلام. أنشأ الله منه
هذا العنصر الآدمي؛ الذي قد ملأ الأرض
ولم يزل في زيادة ونمو،
الذي قد تفاوت في أخلاقه وخلقه،
وأوصافه تفاوتا لا يمكن ضبطه،
ولا يدرك وصفه، وجعل الله لهم مستقرا،
أي منتهى ينتهون إليه،
وغاية يساقون إليها،
وهي دار القرار،
التي لا مستقر وراءها،
ولا نهاية فوقها، فهذه الدار،
هي التي خلق الخلق لسكناها،
وأوجدوا في الدنيا ليسعوا في أسبابها،
التي تنشأ عليها وتعمر بها،
وأودعهم الله في أصلاب آبائهم
وأرحام أمهاتهم، ثم في دار الدنيا،
ثم في البرزخ، كل ذلك، على وجه الوديعة،
التي لا تستقر ولا تثبت،
بل ينتقل منها حتى يوصل إلى الدار
التي هي المستقر،
وأما هذه الدار، فإنها مستودع وممر
{قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}
عن الله آياته،
ويفهمون عنه حججه، وبيناته.
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى












توقيع : الدكتور على حسن

[img3]https://c.top4top.io/p_21799zjnk2.gif[/img3]

عرض البوم صور الدكتور على حسن   رد مع اقتباس