أحيان تنغمس الحروف في الدموع فتفقد توازنها على الورق يحاول القلم البحث عنها ولكنه لا يجدها المتألقة سليدا عنيدة هى تلك الحروف حين نحتاجها لانجدها كانها فى سبات عميق لكنها هنا تنهدت وكأنها تشكو تعبًا فاستحال عليها الافلات من قبضتكِ فهرعت إلى المحبرة لترتوى منها وكأنها كأس ماء سحائب من الجمال تجمعت عند حدود هذا القلم فشكل منها بحراً من اللولو يدعو كل ذواق للغوص إلى الأعماق للبحث مابين السطور لحكاية كتبت بقلم سليدا ذات مساء هنا توقفت عند هذه السطور اردت فقط النظر فيها فلا اريدد مغازلتها اسمعني أيها الخريف فبعد الشتاء سيأتي الربيع ستزهر الأشجار من جديد وتحيا الأوراق بل اسمعنى ايها الجمال هنا لحرفِكِ تنحني الكلماتُ صيفا اما شتاء وآيُ الاشجار تنمو اذ لايسقيها جمال بوحك و في عينيكِ تتلالا الازهار. دمتِ ودام ابداعك ايتها المتألقة