عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2021, 11:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
˛ ذآتَ حُسن ♔
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4876
المشاركات: 8,003 [+]
بمعدل : 4.97 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف،

مع البشر يكون الإرسال من طرف واحد مؤلماً دائماً .
. أن ترسل فلا تتلقى، تتودّد ولا تجد رداً، تعطي بلا مقابل ..
إن لم يكن هذا هو الألم بذاته فلا أدري ما هو ..

ولكن مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف،
ففي اللحظة التي ترفع فيها يدك إلى السماء،
وتخفض فيها بصرك، وتبدأ هامساً في المناجاة ..
حينها تعلم أن الله قد سبقك في ذكرك ..

وأنك لم تكن لتناجيه قبل أن يأذن في ذلك ..
وقبل أن يحب لك ذلك ..
وفي الآية : ( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ
هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ ) ..

حينها تصل إلى المعنى الذي وصل
له داوود عليه السلام لما قال
: ( يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرَكَ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَحْتَاجُ إِلَى شُكْرٍ؟ )
فكان الرد : ( يَا دَاوودُ بِعِلْمِكَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرْتَنِي ) ..!

أرأيت علاقةً أروع من ألا تشعر أبداً بالانقطاع؟
! بل أنت المسبوق بالودّ من ( الأوّل ) زمناً .
. وأنت المسبوق به من ( الكبير ) كمّاً ..
وأنت المسبوق به من ( الودود ) كيفاً ..












عرض البوم صور ˛ ذآتَ حُسن ♔   رد مع اقتباس