سلسلة التخلق باخلاق القران الكريم ( 14 .. القنوت ) .. ( بقلمي ) ... [align=center][tabletext="width:100%;border:5px ridge silver;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;border:5px double silver;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://us.cdn3.123rf.com/168nwm/dutourdumonde/dutourdumonde1304/dutourdumonde130400055/19288541-white-brick-wall-texture-or-background.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] سلسلة التخلق باخلاق القران الكريم ( 14 .. القنوت ) .. ( بقلمي ) ... عرف العلماء معنى كلمة قنوت على أنها : دوام الطاعة لله عز و جل ، والصلاة ، وطول القيام ، والسكوت ، والخضوع ، والدعاء . و استدل العلماء الأفاضل على ذلك من خلال القران الكريم و سنة نبينا عليه افضل الصلاة و السلام .. حيث ورد فيه هذه المعاني . قنوت الخضوع والطاعة لله يستدل عليه من قول الله تعالى : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ*بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ). ( 116 ) سورة البقرة وقوله سبحانه: ( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) ( 26 ) الروم وأما بمعنى السكوت .. فقد دل عليه ما ورد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : " كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا صاحبه في حاجته حتى نزلت الآية ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ) ( 238 ) سورة البقرة ) . فأمرنا بالسكوت أثناء الصلاة . القنوت بمعنى طول القيام .. وهو ما دل عليه قول الله عز وجل : ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ ) . ( 39 ) سورة الزمر وما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت . وأما ورود القنوت بمعنى الدعاء .. فدل عليه قول الله عز و جل : ( ادعوا ربَّكُمْ تضرُّعاً وخُفْيَةً إنَّه لا يُحبُّ المعتدين ) ( 55 ) سورة الاعراف و قال ايضا : ( وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ إنَّ الَّذين يستكبِرُون عن عبادَتِي سيَدْخُلُون جهنَّمَ داخِرِين ) ( 60 ) سورة غافر و ما جاء عن البراء بن عازب رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ( الصبح والمغرب ) ( رواه مسلم ) . وكان رسول الله عليه الصلاة و السلام يدعو ربه ويطيل الدعاء ويختار من الدعاء أحسنه وجوامعه وإذا قراء القرآن أو قرئ عليه بكى . ولقد قال عبد الله بن الشخير رضي الله عنه : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء". ( رواه أبو داود والنسائي ) . فرسول الله عليه الصلاة و السلام خير من حقق القنوت بدوام الطاعة لله عز و جل ، والمثابرة علي الصلوات وطول القيام بين يدي الله ، والسكوت ، والخضوع و الانكسار عند مناجاة الله ، ودعاء الله و الرجاء في الاستجابة هذا ما نفهمه من معاني القنوت حسب ما ورد في القران الكريم ، و ما عرفنا من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، . فهلا اقتدينا به و قنتنا إلى ربنا ودعوناه في خشوع له عسى أن يجعلنا من القانتين . ..( لست معصوم من الخطاء ) .. اللهم اجعنلنا من القانتين .. نفعنا الله و اياكم من فائض علمه . لكم منا التحية و السلام .. بقلم العبد الفقير لله .. سيف ذيزن .. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]