778352] من أنفاس لا تهدأ واقلام لاتغفو وفوق شرفات امتداد الحلم يبدأ الحديث مع سليدا تأخذنا في رحلة الى حيث لاندرى لتروى لنا فصول حكاية الحبيب الغائب "رحمه الله عليه " وتحدثنا عن زمن بحديث الغائب والحاضر بسرد جميل لن يتكرر ابدا كنت على يقين بأن سليدا ذات حرف يعلو بأبجدية السرد يأخذنا إلى ماوراءَ الكلمة فأستمتعت معها في عالم سرمدى واخر ضالم فــ أي نقش سرمدي نُثِرَ هنا .. وأي روعة سُكِبَت بهذا السجل لتروى لنا حكاية الزمن الغابر طفلة صغيرة مدللة من اباها بدأت حياتها بخيال جميل مستتر بكف ومتعري بالاخر فكان جل حياتها حلم وكبرت الصبية وشقت الحياة فعانت وتحدت وقاتلت وانتصرت وكانت لي ايضا حكاية .. فتبا لانقطاع الكهرباء وشكراً لكِ سليدا إذ جعلتيني أمكث هنا طويلاً وكأنكِ تشٌتفين ما خلف القلب قرأت رحلتك مع القلم والالم ثم عدت وقرأت النص مع جمال الحرف من جمال السطور وكأن الحرف هنا يقول هل من مزيد لهذا النقاء رحلة أقل ما يقال عنها أنها جمال في جمال في بهاء في بكاء فما أروعك وما أروع سردك لست مخطي إن قلت هنا حكاية كادت أن توقظ الموتى ...وكفي .. أهدي اليك ياسيدتى تحياتى [/QUOTE] ــــــــــــــــــــــــــــــ القلم المتفرد / الغالي ابن البادية هكذا هي الأشياء الجميلة قد لا تاتي الا مرة واحدة فتكون فرصة اللقاء والحديث من أجمل الذكريات التي تخزنها الذاكرة والكلام الجميل يترك أثرا لا على الورق فقط بل هو يتسلل الى الأعماق ليكون حافزا للإبداع والتألق وهنا كانت كلمات ردك سيدي وقراءتك لذات سليدا جد ممتعة ورائعة أحسنت الوصف والرد لك مني كل الشكر مصحوب بأجمل التحايا وعطرها محبتي