سيف / القلم والقصة والحكاية رائعه هذه الحكاية رغم اني لم اتابع فصولها من البداية لكن من خلال قراءتي لهذا البارت باسلوبة الواضح تبينت لى جميع فصول الراوية جميل جدا تصورك للاحداث فكنت رائع جدا وناجح فى جذب القاري للتفاعل مع احداث روايتك عزيزى سيف صديقك ابن البادية كاتب روايات وناقد وسبق ان كتبت عن الخيال والغموض والحرب والرعب واعتقد بانى كنت ناجحا رغم اني فشلت فى كتابة الروايات الكلاسكية الرومانسية ولم اكرر كتابتها حتى الان وكنت اود ان اتحدث هنا بعين الناقد والكاتب لكننى ساكتفي بالتقييم وشيء من النقد لاننى لم اقراء كل فصول الراوية اجمل مايعجبنى فى الكاتب هو ترك النهاية مفتوحة لتخمين القاري وهذا اسلوب ناجح توصلت اليه بعد ان كتبت العديد من الراويات الناجحة والفاشلة وهنا انت كنت ناجحا وتركت النهاية مفتوحة فاحسنت لانه باستطاعتك ان تبتدى من حيث انتهيت وانا على يقين بان الوصول الي قلب سلمى لم يعد خيال وان الجوال ماهو الى بداية للراوية وليس النهاية سيف ايها الكاتب المرموق تاكد بان النقد ليس عيب ولا ينقص من موهبتك ولا روايتك شئيا بل يزيدها قوة ومن خلالة ستدرك ماوقعت فيه من اخطاء وستكون امامك كالمتارة . النقد : طريقة السرد لابد ان تكون بصفة الراوى او المتكلم اى انك تتحدث عن نفسك او تتحدث بصوت البطل مثال ( وصل سيف عند ذلك المكان ) هذا صوت الراوى وهنا رايت تذبذب فى صفة السرد وعليك ان تصور الاحداث اما بصفة قال ..او بصفة ... قلت سرعة الكتابة اوقعتك فى بعض الاخطاء الاملائية والحمد لله بسيطه وقليلة اخيرا ..تاكد بان القاري اذكى من الكاتب موفقة ومزيدا من التألق