الصلاة إلى سترة قال :( إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولا يدع أحد يمر بينه وبينها ) رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمه • وهذا نص عام على سنية اتخاذ السترة عند الصلاة سواء كان ذلك في المسجد أو البيت ، والرجال والنساء في ذلك سواء ، وبعض المصلين قد حرم نفسه من هذه السنة فنجده يصلي إلى غير سترة . وتكرر هذه السنة مع المسلم في يومه وليلته عدة مرات فهي تتكرر معه في السنن الرواتب وصلاة الضحى وتحية المسجد ، وصلاة الوتر ، وتتكرر مع المرأة في الفريضة عندما تصلي وحدها في البيت ، أما في صلاة الجماعة فالإمام يكون سترة للمأمومين . 1- تحصل السترة بكل ما ينصبه المصلي تجاه القبلة كالجدار أو العصا أو عمود ولا تحديد لعرْض السترة . 2- أما الارتفاع للسترة فمثل مؤخرة الرحل أي ما يقارب شبر تقريبا . 3- المسافة بين القدمين إلى السترة ثلاثة أذرع تقريباً بحيث يكون بينه وبينها قدر إمكان السجود . 4- السترة إنما تشرع بالنسبة للإمام والمنفرد ( سواء الفريضة أو النافلة ) . 5- سترة الإمام سترة المأموم فيجوز المرور بين يدي المأموم لحاجة . ثمرة تطبيق هذه السنة : 1) إنها تقي الصلاة من القطع إن كان المار مما يقطعها أو ينقصها. 2) أنها تحجب النظر عن الشخوص والروغان لأن صاحب السترة يضع نظره دون سترته غالباً ، فينحصر تفكيره في معاني الصلاة . 3) يعطي المصلي المجال للمارين فلا يحوجهم إلى المرور أمامه . والحمد لله رب العالمين ،،، تابعونا بإذن الله تحياتى
[img3]https://j.top4top.io/p_2179xaqxx8.gif[/img3] لا إله إلا الله محمد رسول الله [SIGPIC][/SIGPIC]