♦ الآية: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْلَا ﴾ هلاَّ ﴿ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ﴾ يعني: الإِفك ﴿ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ﴾ رجع من الخطاب إلى الخبر والمعنى: ظننتم أيُّها المؤمنون بالذين هم كأنفسهم ﴿ خَيْرًا ﴾ والمؤمنون كلُّهم كالنَّفس الواحدة وقلتم: ﴿ هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ كذبٌ ظاهرٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ﴿ لَوْلَا ﴾، هَلَّا، ﴿ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ ﴾، بإخوانهم، ﴿ خَيْراً ﴾ وقال الْحَسَنُ: بِأَهْلِ دِينِهِمْ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [النساء: 29]، ﴿ فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ ﴾ [النُّورِ: 61]. ﴿ وَقالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾، أَيْ: كَذِبٌ بيّن.