الشتآءَ جلاّد وآلعآشـقَ سجينَ كُـل لفحةِ بردَ تـوسمهِ إلتيآعَ ! إن تغنىَ إشتعـلَ صوتهِ حنينَ وإن سكّت صدرهِ من الآهآتِ مآعَ المُوآجعَ بَ آلحنآجرَ لهِ رنينَ ودّها تفضفضَ ولآ تلقىَ سمآعَ ! والنوآفذَ دمعهآ يبكيَ ضنينَ لهِ سنهِ مآ مرَ و إهـداهـآ شعآعَ من رحلَ و ارواحَ إلاشيآء تستعينَ بَ كـذبةِ إلآحلامَ فِي يومَ إجتمآعَ إذكرَ إنهِ قـآلَ ليَ بُكرا تزينَ ويـوُم زآنتَ أطلـق يدينيَ و ضآعَ لـ غـربتهِ سآفرَ وخلّى حآجتينَ تستفز الدمعَ بَعـيوُنَ بسآعَ صوتهِ الليَ غرّق شعوري إنينَ وطيفهِ الليَ يعتريني بَإندفآعَ ياه يآمآ قـالَ يَا عليّآ تجيـنَ ؟ وجيتَ لهِ كليّ مآ جيتهِ إقتطآعَ ! و ياه يآمآ قالَ ودّك تغرقينَ ؟ قـلتَ إنا غرقآنه لكَ حـدِ النخآعَ مآعشقته طيشَ و ربّ آلعآلمينَ ! كنتَ إحسّه مالَ و بنوُن ومتآعَ إضلعيَ تـسقطِ وإرتبهآ و بينَ كلَ سقطةِ ضلعَ و إنهاضهِ ضيآعَ إنتَ يَ سآكن عيوُني عينَ عينَ ! حرفيَ و روحيُ و كليّ لكَ جيآعَ بَ ذمتك مآ إشتقـتَ ليَ و إلا السنينَ ! نستّك علياكِ مـنِ يومُ آلودآعٍ ؟ أشهقكَ و يذوبَ صبرِ ودمعتينَ وإزفرك و يضيق بيَ صدرِ الوسآعَ المطرَ البردَ رعشآتَ الـيـدينَ وآلبخآرِ الليَ معِ إنفآسيَ يـذآعَ