وَ ماقِلت لِك ؟ إن الحَـنين .. رمَاح | و إن الغِياب .. أحبَاب ! وَ إن الشعِر .. مِفتاح | و إن القلوب .. أبوَاب ! و إن الهنَا| مالَه على قلبِي درُوب ! وَ إن الحِزن فيني بنَى| بلدَان و همُومي شعُوب ! و إن الشعِر مالي غنَى | عنّه .. وعنّه ما اتُوب ! و إن الحَـنين اللّي بنَا | أطهَر مسَاحات الذّنوبْ ! و إن الشعِر | مِثل الحِزن قسْمه وَ نصِيب ! و إن المنَافي مع مرُور الوَقت| تصبِح ديْرة أولادْ الغرِيب ! و إن الصَبر مهْما يواصِلنا | يجِي يُوم وَ يغِيب ! .................................... يمْكن لأنّه ملّنا ! وإلاّ الصّبر مَل الصّبر !؟ مَدري ..! وَ لكن قِلت لكْ ! ماقِلت لكْ ؟ أشيَائي الحُلوه قلِيل , وَ إنّك أحَد أشيائِي الحُلوه القلِيل معَاك أحسّ إنّي سَهَر ليْله طوُيل! ألقَابه لـِ حِزني خَليل ! وأحسّ فِي صَبري حطَب .. وَ أيّام غيباتِك فتِيل ! مَدري مِتى يجتاحِني هَذا المَللْ ؟! واحرقْ سنِين مِن الصّبر ! وَ ماقِلت لكْ ؟ لَو جِيتني مرّه مطَر ، تلقانِي بدوٍ تنتِظرْ يستَبشرُون.. إنْ جَت مقادِيمك تغنّي عَن حضُورك يمّهم ! مِن طُهرهم / البَرق.. في تعريفُهم يعنِي حَياة ! والغِيم.. صُوته أغنيَات ! من غِبت عنْهم عايشِين بهمّهم .! تفرّقوا .. صارُوا شَتات ! وأنتْ الوحِيد اللّي تجِي وتلمهُم ! وَ ماقِلت لكْ؟ أشيَاء ( ثلآث ) باقِيه ماقلِت لكْ ! إنّك مِثل حِزني .. قدَر ! وَ إنّك مِثل ليليْ .. سَهر ! وَ إنّك عُمر .. و العُمر .. مرّه بالعُمر ! .............. و العُمر .. مرّه بالعُمر !