ما لي شَبِيهٌ في الوُجودِ أراهُ حازَ سِماتي ... فَرْحِي تَبرْقَعَ بالأسى وتَخمَّرَت ضَحِكاتي ... وإذا بَدَت لي بَسمةٌ طَلَّت مِن الآهاتِ ... فكأنَّني مُتَفرِّدٌ بالحُزنِ بينَ لِدَاتي ... ولذا أعلِّلُ مِحنَتي بإراقةِ الدَّمَعاتِ ... أسقي اليَراعَ بمائِها وأذيق منه دواتي ... ويَظَلُّ هذا دَيْدني حتى تَمُرَّ حياتي بقلمى حصرى