أطير بخيالي الى ماوراء اللاشيء؟.. لم يبق شيء .. لاعمر.. لاوطن.. لا أم احتضنها.. أنا الان بلا دين او هدف! بلا عقل.. بلا خطوة.. خطوت كثيرا ؟.. حتى اني لم أبقى.. جالس الان في ساحة شارع فريدريش .. مكان في برلين التي تريدني ان اموت پاحضانها.. اتناول جرعات حسرتي.. صحيح أني لااتأثر بالضياع هنا.. ربما اقلق.. وربما لا... لكني ساواصل في أرتياحي وسط الساحة.. ومتاكد اني بعد قليل ساقهقه واضحك كثيرا.. من حرارة قبل قليل؟!.. سأطفئ قلبي وينتهي الأمر.. الان لا امراة ولا حتى حلزونة في حياتي.. ولا فائدة من أغراءي .. سيكون الوضع أجمل لو توقف العالم وتجمد الان.. وانا على ما أنا.. كما اتمنى أيضا ان ينفجر مخي الان.. وتشردي!؟ وفي الليل يجمعون جثتي ويحرقونها.. هاذا ماجاد به قلمي ربما يراني البعض مجرد .. كاتب هامد!؟ فاشل.. لا يحسن صياغة الكلمات ضل ولازال يبكي .. وكل يوم يقتل الحروف قتلا؟ ويكتبها سوداء ..شاحبة هاكذا انا للاسف الشديد .. لست متمرسا أو متخرجا من معاهد احاول عبثا ان يسمعني غيري وممتن لمن يتابع خربشاتي.. اخوكم وحيد