سليدا مدائن من الشكر لروحك الطيبه ع النقـــــل الرائع والمميز ذكرنى موضعك بقصيدة ل إيليا أبو ماضى كم تشتكي – كَم تَشتَكي وَتَقولُ إِنَّكَ مُعدِمُ … وَالأَرضُ مِلكُكَ وَالسَما وَالأَنجُمُ وَلَكَ الحُقولُ وَزَهرُها وَأَريجُها … وَنَسيمُها وَالبُلبُلُ المُتَرَنِّمُ والماءُ حَـوْلَكَ فضَّةً رَقراقَةً … والشمسُ فَوْقَكَ عَسْجَدٌ يتَضَرَّمُ و النور يبني في السّفوح و في الذّرى … دورا مزخرفة و حينا يهدم فكأنّه الفنّان يعرض عابثا … آياته قدّام من يتعلّم و كأنّه لصفائه و سنائه … بحر تعوم به الطّيور الحوّم هشّت لك الدّنيا فما لك واجما ؟ … و تبسّمت فعلام لا تتبسّم إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى … هيهات يرجعه إليك تندّم أو كنت تشفق من حلول مصيبة … هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل … شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم أنظر فما زالت تطلّ من الثّرى … صور تكاد لحسنها تتكلّم ما بين أشجار كأنّ غصونها … أيد تصفّق تارة و تسلّم و عيون ماء دافقات في الثّرى … تشفي السقيم كأنّما هي زمزم وَمَسارِحٍ فَتَنَ النَسيمُ جَمالُها … فَسَرى يُدَندِنُ تارَةً وَيُهَمهِمُ فكأنّه صبّ بباب حبيبة … متوسّل ، مستعطف ، مسترحم و الجدول الجذلان يضحك لاهيا … و النرجس الولهان مغف يحلم و على الصعيد ملاءه من سندس … و على الهضاب لكلّ حسن ميسم فهنا مكان بالأريج معطّر … و هناك طود بالشّعاع مهمّم صور و أيات تفيض بشاشة … حتّى كأنّ الله فيها يبسم فامش بعقلك فوقها متفهّما … إنّ الملاحة ملك من يتفهّم أتزورُ روحك جنّة فتفوتها … كيما تزورك بالظنونِ جهنّمُ ؟ و ترى الحقيقة هيكلا متجسّدا … فتعافها لوساوس تتوهّم يا من يحنّ إلى غد في يومه … قد بعت ما تدري بما لا تعلم قم بادر اللّذّات قبل فواتها … ما كلّ يوم مثل هذا موسم واشرب بسرّ حصن سرّ شبابه … وارو أحاديث المروءة عنهم المعرضين عن الخنا ، فإذا علا … صوت يقول : “إلى المكارم” أقدموا....... .......... طُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة تحياتى
[img3]https://j.top4top.io/p_2179xaqxx8.gif[/img3] لا إله إلا الله محمد رسول الله [SIGPIC][/SIGPIC]