الكاتبة سليدا بعد اذنك سيدتى اريد أن امرح . هنا فى واحتك وبين هذه السطور لستُ من حرفك بالقريب ولا بالبعيد ولا من ذاك الحبيب لكن نصك مر قرب داري مغردا كطائر جريح يبحث له عن رفيق كما وددت لو كنت ريخا لرحلت معه الى ذاك الحبيب وقلت له ياغائبا قل لها متى ستعود الكاتبة سليدا هنا استنشقت عبير بوحك فكل يوم لك جديد تجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا بورك حرفك وحبرك والذي اتاح لى قرأة هذه السطور لاعدمناك ولك احترامي وتقديري