عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2022, 05:56 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابن الحته
اللقب:
مميز فضي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابن الحته

البيانات
التسجيل: Dec 2021
العضوية: 5282
المشاركات: 555 [+]
بمعدل : 0.43 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
ابن الحته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن الحته المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي رد: فاروق ملك مصر والسودان

محاولة استكمال الدراسة :

بعد عودة فاروق الى مصر وتولى مجلس الوصاية القيام بوظائفه ، طلب الامير محمد على
من احمد حسنين ( بك ) اعداد برنامج دارسى للملك فاروق لكى يقوم بأستكمال دراسته التى
لم يستكملها بالخارج ، على ان يوافيه بعدها بتقارير دورية عن انتظام سير هذه الدراسة ،
وطلب احمد حسنين ( بك ) من حسين باشا حسنى تولى هذه المسئولية ، الذى شرع بدوره
فى وضع برنامج الدراسة المطلوب بالاشتراك مع احمد حسنين ( بك ) .


وكان السير ( مايلز لامبسون ) المندوب السامى البريطانى قد رشح شاب انجليزى واسمه
مستر ( فورد ) لتدريس اداب اللغه الانجليزية ، وكذلك لتدريب الامير الشاب فى بعض الالعاب
الرياضية ، الا ان الامير الشاب لم يكن مرحبا بذلك الرجل الانجليزى لكونه كان مرشحا من
المندوب البريطانى .









ويذكر الدكتور حسين حسنى باشا السكرتير الخاص للملك فاروق فى كتابه
( سنوات مع الملك فاروق ) ، عن الاحتفال بتنصيب الملك فاروق فيقول
( ولقد كانت حفلات تولية الملك عيدا بل مهرجانا متواصلا لم تر البلاد له
مثيلا من قبل ، ولم يسبق ان ذخرت العاصمه بمثل مااحتشد فيها خلالها
من جموع الوافدين اليها من اقصى انحاء البلاد ومن الخارج للمشاركة
فى الاحتفاء بالملك الشاب ، او لمجرد رؤية موكبه للذهاب الى البرلمان ولتأدية
الصلاة ، او لحضور العرض العسكرى ، او لأجتلاء الزينات التى اقيمت فى
الشوارع والميادين وعلى المبانى العامه والخاصة ، كما شهد القصر فيها
مالم يشهده من قبل من ازدحام فاضت به جوانبه وجوانب السرادق الكبير ا
لذى اقيم فى ساحته لأستقبال المهنئين يوم التشريفات التى امتدت ساعتين
اطول مما كان مقدرا لها ، وظل الملك خلالها واقفا على قدميه لمصافحة
كل فرد من المهنئين مما جعله يطلب فترة قصيرة للراحة ،
وفضلا عن ذلك فأن ممثلى تلك الجموع من مختلف الفئات والهيئات
دعوا الى حفلة الشاى التى اقيمت بحديقة القصر فى اخر ايام الحفلات ،
واخذ الملك يتنقل بين الموائد المختلفه لتحية المدعوين قبل ان يأخذ مكانه
على المائده الكبرى وسطهم ، وقد كان سعيدا كل السعادة بما تم على
يده من فتح جديد فى تقاليد القصر وما كان يحوطه به الشعب من مظاهر وتجاوب معه ) .

فاروق يمارس سلطاته الدستوريه كملكا على مصر :

تولى فاروق حكم مصر وبدأ فى ممارسة سلطته كملك على البلاد ،
وذلك وسط ظروف صعبة ، متمثله فى احتلال جاثم على انفاس المصريين ، بالاضافه الى حياة سياسية مليئه بالاحداث الساخنة .

فوجد فاروق نفسه فى بحر عميق لم تسعفه فيه قلة خبرته بالحياة السياسية
ولم يستطيع ان يحافظ على عرشه وكونه ملك لأكبر دولة اسلامية ، فوقع اسيرا لنزواته

متأثرا بمن حوله من رجال الحاشية الذين لم يكن لهم هدف الا افساد الملك الشاب ،
وتحقيق اكبر استفاده ممكنه منه ، تلك الحاشية التى نسب اليها افساد الملك منذ توليه
العرش حتى سقوطه .





الزواج الاول للملك فاروق :




تزوج الملك فاروق بالملكة فريدة فى 20 يناير سنة 1938 ، وذلك بعد قصة حب
جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة اوروبا فى سنة 1937 ، حيث كانت تلك الرحلة سببا
فى تعميق العلاقه بين الملك الشابة وبين ملكة المستقبل .

وقد كان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الاميرات
فريال
وفوزية
وفادية ،
الا ان الملكة فريدة لم تنجب ابناء ذكور ، وقد كان هذا مبعث خلاف بينها
وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد ذكر يكون وريثا للعرش من بعده .

وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة .

الزواج الثانى للملك فاروق ووصول ولى العهد :


الملك فاروق والملكة ناريمان

تزوج الملك فاروق بالملكة ناريمان صادق فى 6 مايو سنة 1951، وذلك بعد
ان وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل ، وانجبت ا لملكة ناريمان للملك
فاروق الولد الذى كان يتمناه ، وذلك فى 16 يناير سنة 1952 ، وقد كان المولود
ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق ، ليكون وريثا لعرش مصر من بعده ،
الا ان هذا الوليد لم يسعد او يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه له ،
اذ قامت ثورة يوليو بعد ولادة وريث العرش بحوالى ستة اشهر فقط ،
وبذلك لم يتحقق الحلم الذى طالما حلم به الملك فاروق ، وهو ان يكون ابنه
هو وريثا لعرش مصر من بعده .

ثورة 23يوليو 1952 ونهاية الحكم الملكى المصرى :

استمر حكم فاروق مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة اشهر ، فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة ( وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم ) وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه ، وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار و الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها .












توقيع : ابن الحته

[img3]https://i.top4top.io/p_21906u9wp1.jpg[/img3]


[img3]https://b.top4top.io/p_2179abrgs1.gif[/img3]

عرض البوم صور ابن الحته   رد مع اقتباس