ويفيضُ الحرفُ حبَّاً وتتساءلُ الرُّوح بلهفة كيفَ لا تحبُّكَ ولا تعشقُّكَ و تتصاعدُ حمَّى الشكوى وأنتَ دائماً تُؤلمُ القلبَ دائماً بمأساةِ فراقكَ حيثُ يحرقُ غيابُكَ حدائقَ روحي ويظلُّ بوحُكِ باذخاً بلهفة الورد حينَ يداعبُه الندى فقصيدُكِ يدخل القلبَ بدون استئذان ويبقى حتى آخر شهقة دام نبضُكِ الرائع أيتها الجميلة ودِّي و وردي