وعدت... بذبحك خمسين مره.. وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي تأكدت أني الذي قد ذبحت.. وعدتك.. أن أحسم الأمر فوراً.. وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك.. ارتبكت.. وحين رأيت الحقائب في الأرض، أدركت أنك لا تقتلين بهذي السهوله فأنت البلاد .. وأنت القبيله.. وأنت القصيدة قبل التكون، أنت الدفاتر.. أنت المشاوير.. أنت الطفوله.. وعدت.. بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات ولم أك أعلم أني سألغي حياتي ولم أك أعلم أنك.. - رغم الخلاف الصغير – أنا.. وأني أنت.. وعدتك أن لا أحبك... - يا للحماقة - ماذا بنفسي فعلت؟ لقد كنت أكذب من شدة الصدق، والحمد لله أني كذبت...