أصعقيني بِقُبلة يديك َ فإني أمشّط ُ أرصفة شوارع الشوق ِ باحثاً عن قنديل ُ جبينك ِ دون جدوى . أه ٍ ياقنينة ُ أفكاري , ويامرآتي الريفية ُ المكسورة ! وياصمتي . وياحديثي المتشعب ُ إلى آخر حدود اللاصمتْ . إني أغرق . إني أشجب ُ أني مستسلم ٌ جِداً لـصفعة الريح ْ ! أني أمرّرُ خديّك ِ على شطآن ُ ذاكرتي . أني أصفصف ُ من التمتمة مالا تحتمله ُ موانئ ُ أفكاري ْ . أفيقي .... أو أُقتليني ْ وقبّليني ْ وأنحبيني ْ . فما عُدُت ُ حِملاً لصحوة خمرة ُ أنهارُكِ الثلجية النيزكية ْ !