♦ الآية: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (59). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ﴾؛ أي: وقت موعدكم يوم الزينة وهو يوم عيد كان لهم ﴿ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾؛ يريد: يجمع أهل مصر في ذلك اليوم نهارًا أراد موسى صلوات الله عليه أن يكون أبلغ في الحجة وأشهر ذكرًا في الجمع. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ﴾ قال مجاهد وقتادة ومقاتل والسدي: كان يوم عيد لهم يتزيَّنُون فيه، ويجتمعون في كل سنة، وقيل: هو يوم النيروز، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير: يوم عاشوراء، ﴿ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾؛ أي: وقت الضحوة نهارًا وجهارًا؛ ليكون أبعد من الريبة. تفسير القرآن الكريم