هنا،هنا، هنا، هنا العروق تنبض بالخطر مفارقها الحذر، في مجريات الشعور أو لحظات السرور في منأى عن البشر وكل البشر أحياءٌ هنا، في القلوب، بين خاطرةٍ وذاكرة، ولا مجال للحذر، أصداء البحث جارية، عن موسيقى؟ أو صدى العروق البالية، الممتلئة عن بكرة أبيها، بالشوق والحنين، فيدمع القلب بالروح، وتمتلئ الذاكرة، والعتمة أرضٌ خصبة، تفتح العينين أو تغمضهما، سيان الظلمة ، والدمعة الحائرة، ولا مناص من الحذر، والسير في الطريق، إلى آخر الشوق، وجنون الخاطرة، فكم نكتب هنا؟ فتدمع الروح ، وشريط الذكريات، لا ينتهي...، بين ماضٍ وآت، عِداد الصفحات، في كتابي هنا، هنا،هنا، تتشكل القلوب، في زوايا تذكرها، بألوان انشطارها، والعشق المسلوب، لكل شيء، لأبنائها، لأهلها، حتى إلى المسير في الشوارع، خشية ملل، فأنكر الشوق حقها، وسِفر عشق آلم، بدأ هنا، ولن ينتهي هنا، بنكهة الغياب، وبريق الموت ..، هزيلٌ في لوعتي، بفجر الأبجدية، ومداد الأجنة، يُقتل هنا بقلمي حصرى