أنا القدس فاتحتي كتاب الدماء، وطيفٌ يأتي من السماء، عروس الفِداء، حُماي ما بين الشهيق على الرثاء، وألوفٌ تحمي بكارتي، من غيمة الصحراء، أنا القدس فاتحتي شلال دماء، مهموراً بدعوى النار، مسحوراً بإثم الأولين، وعِطر الذاكرين، فكيف ضياعي في عراء؟؟؟ فكيف ضياعي في عراء؟!!!!، ولي ما جاء من عمري، فما جَفَّت السماء، وما جفَّت سنون الماء، وصوتي سيظل الصدى، وعروسة الأوطان، ومنارة الأصداء، أنا القدس فاتنتي البنفسج قبل موسمه، واللَوز المرصع ببياض القلوب، ووشاح زيتون، يغرس الأمل، وفي الفرح، يُكَلِلُ جبين الشهداء، رغم معصية الدروب، والدماء الزكية، حلالها وحليلها، ونور الكتاب من سحرٍ لمعصمها، فلا نامت أعين الجبناء، والبقية تأتي.... بقلمي