محطات الانتظار تعج بالكثيرين فمنهم من ينتظر قدوم عزيز ومنهم من ينتظر مغادرة غالي اما انا اهوى المضي من تلك المحطات فيسعدني ان اشرب كوب قهوة هناك وان ارى البعض متشابكي الأيادي ويشعر كل واحد بوجود الآخر في جوفه وبعض الأحيان اكون منحني الي ركبتاي وبين يداي جهاز جوالي اتصفح ذكريات ... فلعل صدفة تكون لذيذة،، ولكن نفسي تثقلت علي بالإيباء لا تريد الا كوب قهوة ثم مغادرة تلك المحطة .. فلست الا غريب ولم اعد ارى نفسي الا كذلك،، لا اعطيها حجماً لا تستحقه .. فنفسي بسيطة جداً