[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/142199973419.gif');border:4px groove sienna;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422001759544.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:5px inset tomato;"][cell="filter:;"][align=center] الحياةُ التي أهْدَيتها أسراب الحمامِ وأغصان المودة والوفاء شدَّتْ الوَثَاقَ على قلبي وألقتهُ في العراءِ . أسلمني العراءُ للمنفى فأقامني بين الجمرِ والرمادِ قائلا : إن الحياةَ كتابٌ فإقرأ كتابكَ بين الحاءِ والباء . قلتُ : أكتابُ الحبِ هو ؟ أجابني : بل حيرة وبلاء . وكطائرٍ وحيدٍ ذو جناح وحيدٍ كان قلبي ينتفضُ ماذنبُ حرفي يأباهُ الكتابُ يرجوهُ فلا يجاب ؟ فكي الوثَاقَ ترفقا بأشواق تتوكأُ على دفقة الحنينِ بالأعماقِ عطشى ليومِ التلاق ودعيني أنتظر حاضرةً في أكِنَّةِ الغياب فنارُ الجوانح تصطلي بعدما هزمتني الصبابةُ عند مفترق الأماني والسراب . والخِيامُ التي في قلبي للذكرياتِ لم تزل تصدح بأغاني الوداد : ياناثر غيم الغيابِ بلا حسابٍ هاتِ طاولة َ الحضور وإملأ كأسيها بعذوبة الصهباء ربما تتحققُ الأحلامُ ويلتقي الأحبابُ . وياحاضرةً في أكِنةِ الغياب عطرك لم يزل في سمائي كالسحابِ ياضحكةَ الوردِ التي أشتهي لكنها لم تزل خلف السرابِ . أبسِطِي راحتيكِ لقلبي المشتاقِ أنْ تُفْتَحُ له الأبواب . فَدَيتُكِ ياكوثريةِ الرِضاَبِ ياشهقةَ الرُوحِ حين تلامسِ الشفاهِ والأنخابِ بلا عتابٍ مني ولا مِنْكِ غياب !! حسام الدين بهي الدين ريشو [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]
الحياةُ التي أهْدَيتها أسراب الحمامِ وأغصان المودة والوفاء شدَّتْ الوَثَاقَ على قلبي وألقتهُ في العراءِ . أسلمني العراءُ للمنفى فأقامني بين الجمرِ والرمادِ قائلا : إن الحياةَ كتابٌ فإقرأ كتابكَ بين الحاءِ والباء . قلتُ : أكتابُ الحبِ هو ؟ أجابني : بل حيرة وبلاء . وكطائرٍ وحيدٍ ذو جناح وحيدٍ كان قلبي ينتفضُ ماذنبُ حرفي يأباهُ الكتابُ يرجوهُ فلا يجاب ؟ فكي الوثَاقَ ترفقا بأشواق تتوكأُ على دفقة الحنينِ بالأعماقِ عطشى ليومِ التلاق ودعيني أنتظر حاضرةً في أكِنَّةِ الغياب فنارُ الجوانح تصطلي بعدما هزمتني الصبابةُ عند مفترق الأماني والسراب . والخِيامُ التي في قلبي للذكرياتِ لم تزل تصدح بأغاني الوداد : ياناثر غيم الغيابِ بلا حسابٍ هاتِ طاولة َ الحضور وإملأ كأسيها بعذوبة الصهباء ربما تتحققُ الأحلامُ ويلتقي الأحبابُ . وياحاضرةً في أكِنةِ الغياب عطرك لم يزل في سمائي كالسحابِ ياضحكةَ الوردِ التي أشتهي لكنها لم تزل خلف السرابِ . أبسِطِي راحتيكِ لقلبي المشتاقِ أنْ تُفْتَحُ له الأبواب . فَدَيتُكِ ياكوثريةِ الرِضاَبِ ياشهقةَ الرُوحِ حين تلامسِ الشفاهِ والأنخابِ بلا عتابٍ مني ولا مِنْكِ غياب !! حسام الدين بهي الدين ريشو