[TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www5.0zz0.com/2016/05/18/19/297482730.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2016/05/18/19/212367196.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

عَنِيْدَةٌ أنا في أَحْرُفِي
عَنِيْدَةٌ في قَرارَاتِي
عَنِيْدَةٌ في اخْتِياراتِي
عَنِيْدَةٌ في حُبِّي
عَنِيْدَةٌ مَعَ مَنْ أُحِبْ أَتُراهُ عَيْبٌ أَمْ قُوَّةْ ؟؟
أَتُراهُ جَمالٌ يُزَيِّنُ خُلُقِي لِيَقْرُبَ مِنِّي مَنْ أُحِبُّهْ!
أَمْ سَتَكونُ نِهايَتُهُ بُعْدُهُ عَنِّي ؟؟
هأنا أَعْتَرِفُ لكَ اعْتِرافاتٍ عَنِيْدَةً..
حِيْنَما تَبْعُدُ عَنِّي أشْتاقُ إليكَ فَأَفْقِدُ لِذَّةَ الجلوسِ حتى مع ذاتِي
فَيَزْدادُ عِنادِي لِعَدَمِ السُّؤالِ عَنْكَ .............
كيفَ أمْضِي وأقْدامِي عالقةٌ على أرْضِكَ
وعِنادِكَ يَسكنُ عَقْلِي ؟............
دُلَّنِي على سبيلٍ أَكْسِرُ بِهِ حَواجزَ هذا العنادِ والكِبْرياءِ ...
رَبِّي إنِّي مَسَّنِيَ العِنادُ وحَرَمَنِي منَ السؤالِ عنهُ..
وأنتَ أعْلَمُ بحالِ المُتَباعِدِينَ
أَكْتُبُكَ مَرَّاتٍ وأَمْسَحُكَ مَرَّاتٍ، والقلبُ ينبضُ
عندَ كلِّ حرفٍ أكتبهُ .............
طقوسُ شِعْرِكَ لازالتْ عالقةً بينَ رُوْحِي
تَتَشابَكُ أَحْرُفُها بينَ أنامِلِي
لِأَحْفَظَها عَنِ أنْظارِ المَارِّيْن..
أوْراقُها باتتْ شِبْهَ مُمَزَّقَةْ..
فقدْ بَلَّلَتْها دُمُوعُ الصَّمْتِ والاشتياقْ...
وكأنَّكَ مَسَحْتَ على قلبي لكي لا يَسْكُنَهُ غَيْرُكْ...
كلُّ مَنْ أَحَبَّ أَحَبَّ لأجلِ الحُبْ...
وأنا أحْبَبْتُكَ وطنًا فلا سبيلَ للانتماءِ عندي إلا انتمائِي لِوَطني
وأنتَ كلُّ وطنِي، وحدودُهُ الجغرافيةْ...
رُوْحي المُعَلَّقَةُ بِهِ، وبوَّابَتُهُ.. مفتاحُ قلبي لمْ يَفْتَحْ سواها..
برغْمِ عِنادي فأنا طيفُكَ الذي يلازِمُكَ
أيْنما كُنْتَ، وأيْنما تَواجَدْتَ .............
خِلْتُكَ بَحْرًا أسبحُ فيهِ كيفما أشاءُ، فعِنادِي
كانَ يُخْبِرُنِي أنَّنِي دَوْمًا أُحْسِنُ السِّباحَةَ ..كعروسِ البحرِ..
أنا أحيانًا أشعرُ أنَّني خُلِقْتُ لأتنفسَ داخلَ الماءْ...
ولكنْ خَسِرْتُ أخيرًا لِأَغْرَقَ بينَ أمواجِكَ...
فكلَّما تَلاطَمَتْ.. رَدَّتْنِي إليكَ .....
وبينَ موجةٍ وموجةٍ يَثْبُتُ حُبُّكَ ويَظَلْ..

فَيَدَيْكَ دومًا تَلتَصِقُ بيدِي.. تَتَشابَكُ الأصابعُ
ولا تبالي لا للموجِ ولا للصخرِ
وهذا ما جَعَلَنِي.. أَكُوْنُ عنيدةً أكْثَرْ
[media]https://g.top4top.io/m_2214f7vqi6.mp3?fbclid=IwAR1pqtYOlyyRgwD7OEqzv6ns 6t6kjKig0TxVmIdAI4arTw_NTFZoFzHOXLw[/media]
حصري وبقلمي