عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2022, 10:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 2.58 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي التوحيد في سورة الحاقة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.bhralaml.com/vb/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحاقة وهي يوم القيامة؛ لأن الله تعالى يحق فيه الحقَّ، وينصر صاحب الحق، وتكرَّر ذكر "الحاقة" في مطلع السورة ثلاث مرات؛ لأن جماهير غفيرة من البشر، لا يصدقون أن الحاقة في انتظارهم، وأن يوم القيامة آت لا ريب فيه، لذا ضل سعيهم في هذه الحياة، وخسروا مكانهم في الجنة مع مَن صدَّق بالحاقة: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ * فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 4 - 6].
ثم جاءت أقوام بعد ثمود، وأُرسلت إليهم رسلٌ، وأهلك الله المكذبين، سنة الله عز وجل، وهي سنة الاستئصال، حتى جاء فرعون وأخذه الله تعالى وجنوده، فأغرقهم وانتقم الله تعالى منهم، وأنجى بني إسرائيل، ثم نزلت التوراة على موسى، وفُرضت فيها سنة المدافعة، وهي مدافعة المكذبين المشركين بقتالهم، وهي السنة الباقية إلى يوم القيامة.
وتحدثت السورة عن أحداث يوم القيامة، وبعض من مشاهدها، وأول ذلك النفخ في الصور: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ * يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 13 - 18].
ثم تصور حال أهل اليمين، وحال أهل الشمال، أما حال أهل اليمين، فهم الذين كانوا يوقنون بهذا اليوم: ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 20]، والظن هنا بمعنى اليقين، أما حال أهل الشمال - وهم من أخذوا كتاب أعمالهم بشمالهم - فإن جريمتهم أنهم كانوا لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وكانوا لا يطعمون المساكين، ولا يحرضون على إطعامهم: ﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ [الحاقة: 33، 34]، ومن هنا كان العمل الصالح المنجي من النار هو الإيمان بالله وتوحيده، ثم الرحمة والعطف على المساكين، وهذا هو الدين، توحيد الله والرحمة بالمخلوقين.
د. أمين الدميري
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس