اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم كَوَاعِب حسِّنَ تنهدنْ فِي عَيْنَ الحبيبِ، شَعَرْنَ تيمٍ أن تعضدن فيضَ المقلِ، وتهادينَ بَيْنَ الشَّوْقِ وَالشَّدَنِ، كواعبَ لم يدَاهَمهْنَ الشَجَن، أَمْشَاج الْبُوحِ اِرْتَمَيْنَ عَلَى رَمُقَ، أَنْ يَكْوُنَّ نعيُ متيمٌ، مُؤَرَّقٌ فِي نَحِيبِ التِّيهِ، وَحِصَارُ أُسًّا يُدَكْ فَلَوَات صُّمَتِ مطرقٌ، معتكفُ بازار التعسيّ والتمنيْ، أن تهادى الشَّوْقُ فخوراُ في فيناتِ راهبة، وفيْ الطرقاتِ نور يضيء خطواتِ الارتيادِ، مَلَأَهُنَّ صَدَى الْوَحْشَةَ وَلَظَى وجدٍ محمومٌ، مَخْتُومٌ بختمٍ مصقولٌ بِخُطُوطِ حيرةِ الغياب وَاغَسَاقِ إحساس بالألم ، أَمَلٌ اِفْتِكاكٌ مِنْ ضَبَابِيَّةِ الوحدةِ، سَحَائِب الْغَيْمَاتِ، عَسَى ألاّ يُدَوِّمَ الضَّنْكُ. فيزجي الأملُ غَيْث المهج لنَدِيم الشَّوْقِ، تَتْرَى فجاجا، في مرافيء كَوَاعِب الْحُسْنِ، تعلقُ القلب بتلابيبْ الْعُمَر، واستبرق عَلَى مَنَابِرِ الْجِمَالَ وَالْفَنّ، فيكونُ أجملُ قدرٍ شكرا سليدا الجمال اعترافاتٌ عنيدة، يهواها القلب الأديب والكاتب الكبير / أثير حلم شكراً لك و لكلماتك العطرة تكفيني تلك الحروف لتزيدني فرحتين فرحة تشريفك وفرحة اثرائك لك أكليل وردي و أحترامي لاهنت تقديري الكبير مع محبتي