اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا سمفونية منفردة عزفت لصبر عن الشوق والحنين قد تغيب الفرحة لغياب من نحب لنلتحف بثوب الصبر والانتظار هنا يرتسم الجمال والابداع الغالي / صدى الحرمان أحسنت اعجابي وتقيمي مع تنسيقي والختم والنشر ومنحك مكافأة لروحك كل الود محبتي أريدُ الاختباء .. فـ قلمها قد جاء .. يمشي بـ خيلاء .. لهُ حارسين .. أحدهما يُجيدُ رسمَ البسمة .. والآخرُ من خجلكَ يُثيرُ بكَ البكاء .. يا إلهي .. قلمكـِ قد جار .. وحرفي منهُ استجار .. خافَ من البوار .. يا لؤلؤة ً بـ محار .. أما كانَ اللحُ [ ملحكـِ ] في البحار ..؟ أقصدُ [ جمالكـْ ] .. والسماءُ منهُ تغار .. فـ بينَ أناملكـِ : عظيمٌ جبار .. وبـ عقلكـِ فكرتين .. أولاهما تبني اللغة .. والأخرى تـُخلفُ وراءها من الخجل ِ دمار ..! أنا بريءٌ من دم ٍ زائف .. فـ أنا راع ٍ مسكين .. لي بـ مرتعي نايٌ أنا لهُ عازف .. فـ هُبّت ذاتُ ليلةٍ أصواتُ المعازف .. فـ قلتُ بـ نفسي يا صدى لمَ لا تجازف ..؟ وجازفتُ .. آآهِ ما كانَ لي أن أجازف .. امرأة ٌ ذاتُ حُسن ٍ وارف .. وخصرٌ يجعلُ اللبّ نازف .. ونبضُ القلبِ مختومٌ عليهِ بعدَ رؤيتها : تالفٌ .. تالفٌ .. تالفْ ..! فـ كيفَ بـ اللهِ تألـّـفت المحاسنُ فيها .. وفي غيرها لا تتآلف ..! سيدتى هذا كثيرٌ على معشر الفقراء .. وأنا أفقرهم إلى مدحكـْ .. وأكثرهم خجلاً كـ ذلك ..!