خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمّا الفراقَ،فما أقولُ لأمنعَك؟ أبقيتَني رغمَ انتظاركَ- خائبًا وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك حسبي بأنك إنْ أردتَ تكلّمًا أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك أُبقيكَ في عيني كأنك واقفٌ في طرْفها؛ حتى أخافُ لأدمَعَك