[صدى الحرمان]

هل كتب قصيده عن لوعة الحب ؟ اعطينا كم بيت منها ؟
أنيقة الطيف والحرف تشغلني.....................أميرةٌ للحسن والورد تُبهرني

...
عفيفة الوُجدِ في قلبها شَجنٌ......................بعين الصَبُ كم تأتي فتشغلني
...
أتى النيروز في عيدٍ لموعدها............... طلّلُ الزهور غَنَّاها على شجني
...
عقيقها الشُطآن والمُرجان بجيدها...........كَمَحار وجدٍ بالصدفات حاورني
...
بعيونها السوداء هام بها كوني..................بخَطَينِ لونٍ كالنهرين يُغدقني
...
بعيونها ليلٌ كم حَاكَى بها البدر................سهراتها نشوى والنجمُ راقصني
...
وهاتفٌ في الأسحار روى لنا..............بشموع سهرٍ في الليلات أمتعني
...
وقلبها البَّضُ ما أعذب نسائمه................كشديدِ لُجٍ في الأعماق يُغرقني
...
فأبوح فيها كُلُّ ما جَنَّ الهوى.......................وأقول فيه ما يفتأ فَيُلهمني
...
يا ِقبلة العشق في جَذَلٍ أُطارحه..........يا نعمة الرَّبِ إن يرضى فيغمرني
...
إن الذي جعل القضاء بعدله..................بخريف عُمرٍ إن شاء يُعوضني
...
أنت التي منحتِ الورود ِعطرها.......بسحرك الأبنود إن راق يأسرني
...
ما كُنت أختار الكلام بوحيكِ.................فأراه شلالاً يهمى فيلهمني
...
فأنت هديةٌ أرسلتها السماء لي.........يا نعمة الله ما شاءت فَتسعدني
...
والعشق منك فيهِ آيات الجمال.......وألثم السحر في عبقٍ فيسحرني
...
وأرى الجمال في عينٍ فَأُبصرها............سُبل الغرام في قلبي فتسكنني
...
رمز الحياة في بهائه سحرٌ ................كل الأنام إن باتت فتحسدني
..
هذا حبيبي في مُقَلي فأحفظه..........لو شاء روحى ما أرخص فيطلبني
...
لله درك ما صنعتِ بخافقي................حياً بُعِثتُ بعد الموت يقبضني
...
إني إليكِ ما أغلى فأُمنحك.............ما شئت كوني في الدنيا فتملكني
...
بقلمي