شباط وذكرى شاردة بالضّبطِ، كَالريشةِ تقاذفتها الرّياحُ، فكيفَ كَانَ الحَظُ يَباتُ في كُلّ مَرةٍ ينامُ ويصْحُو .. قُرُوحُ الحظ تفِيْضُ بَألمِ الجرُوْحُ، يَلهَجُ الحَظُ" بِحَقِّ يَسوعَ أينَ أكونُ! فيْ سَمَاءِ التَّيه، تُرهِبُهُ الوِحدةِ، وَيلتَبِسُ الظّلامُ .. ليكونَ الحَظُ والظّلمَةُ سَوَياً، رُفقاءَ، على جَانِبِ دَكةِ انتظار الأمَل، تَتَكئ غرسَةِ رَيحانٍ صَغيرةِ، تَضْحَكُ للسَماءِ بفرح، وتشكرَ الربْ، تنتزعُ المَللِ .. من قلب ذكرى شاردة. فيْ الجَانبُ الأخرْ يتسرْبَلُ، أصِيصُ نّورُ~ ملائكيْ يُدكُ ظُلماتِ سَمَاءَ مَدينةِ عتيقة، تعجُّ بالفَوْضَىَ وَكِسرَ الفُخَارِ. فتشرقُ مِنْ نافذةِ الحَياةِ مُربيّةٌ مَرْيَمِيّة تَأتيْ مِن أرْضِ فِلسْطِينْ .. تنبضُ بِروحُ المَحَبةَ والحَياةَ .. تُوسّعُ نَظَرَاتِ الحَياةِ فتَجْعلهِا جَنّةً طَاهِرةٌ، طَهارِةُ أرواحِ المَلائِكةِ، ونقاءُ قَلبَ يسوع ..
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]