كما آمنتُ من قبلُ، بحكمةِ هوبز فأقراؤك في كتابيْ ، ويكونُ يومي عيدا، وقدْ بدأتُكِ، يوماً فيْ شباط، حين بادرتْ قلبيْ المودةَ وأبدأكِ بالتحيةِ والسلامِِ، لم يخن ظني حينما قدرتُ بأنكِ كأطيافِ الريادينَ، تملأ الأرض عدلاً بالوِصِالِ .. فأدك بقوةٍ وبأس شديد فلواتِ العِنادِ وقَنواتِ الصَلفِ البَعيدةُ، هناكَ، والعقولِ المتحجرةِ الواقفة علىَ أبواب حَد الجنون .. كما تعجنُ نفسها بالطِينِ وتتمرغ في التراب .. تنامُ على ترهاتِ أحلامِ مُوجعةٍ كأنها نبلُ الرصاصِ .. تهتك عرض الآذانِ ، و، و، تفتكُ بأجسادِ موشومةٌ بالفسادِ .. نعم، ثم الف نعم لم يخن ظني حينما قدرتُ بأنكِ كأطيافِ الريادينَ، وبلسمُ، ونور وضاء انار الفيناتِ، هكا أنتِ " مثل الذينَ يعجبونَ بحكمتهمُ والمجدِ ويملكون أسباب النجاحِ " تكوين أصلي للحق والانصافِ والعدالة والصدق والأمانة. " فسحةُ أوقاتي تستنيرُ بطلتكِ البَاهيةِ .. عبدالله البنين
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]