رازان كانت للحقوق صديقة رازان كانت بالجروح رحيمة _ تسقي الجنود من مياه وطنها عند الحدود هل تُغطى الحقيقة _ مابين شمسٍ والحقيقة تسطع عند المنايا لو تُساق شهيدة _ لا النظم يسطع للآلام يُجرَّدُ مات الكلام وفي الصدور وجيعة _ يا لعبة الأيام تسقينا الوجع كأس الدهاق في العيون البريئة _ تلك الدخيلة من غربها أتت تثخن جراحا والأحقاد دفينة _ يا ليت أنِّي للبلاد رزانها أُضْمد جراحاً في الجروح العميقة _ يا ليت شعبي من ثراها يعتبر تلك الشهيدة في الثغور المجيدة _ إن الشموخ في الأصل العريق باتت تُداوي في الصيام عنيدة _ أيقنت جرحي في جراحي الماضية أبصرت عيني في الجراح الجديدة _ أين الرجال لو تحتذي بفعالها شهم الأصالة في الصدور الرحيبة _ رازان ماتت وذكراها معي ترحل هناك وفي الجزائر جميلة _ يا لعبة الأيام في كأس الألم دارت منوناً على الشعوب العنيدة هذه القصيدة مهداه إلى روح الشهيدة رزان النجار بقلمي