قراءات في القصة يدور حوار جميل جدا بين ( كيت و ميشيل ) أدركت كيت أن ميشيل مستمع جيد، فتابعت وهي مؤمنة بأنه سيتحدث عن نفسه، إذا ما تحدثت بحرية عن نفسها. وقالت : كنت أحب هذه الموسيقى، لكنني لم أتمكن من سماعها جيدا من غرفة نومي. ولم يكن مسموحا لي بالنزول بعد الساعة الخامسة مساء، إذ اعتدت على الاختباء في حجرة المعيشة بعد أن تغط المربية في النوم واستمع الى الموسيقى. وعندما بلغت السابعة كنت قد حفظت جميع هذه الأغاني عن ظهر قلب، الأغاني الحزينة، والأغاني الغرامية. لم أكن افهم معاني جميع الكلمات، ولكني كنت استطيع نطقها باللكنة الايرلندية. واصلت وهي تتناول ملعقة السلاطة : كنت قد شاهدت العديد من الموسيقيين القدامى في التلفزيون. وأردت أن أكون مغنية في الملاهي الليلية، وارتدي تلك الثياب الجميلة، التي ترتديها النساء في هذه الأفلام، كنت استخدم مائدة المطبخ كبيانو كبير، وأحرك أصابعي عليه، وأنا اغني في الميكرفون والذي كان غالبا مقبض المكنسة .. كان ميشيل يضحك ضحكة خفيفة ويتخيل الصورة التي رسمتها كيت عن نفسها. وقال لها : هل قمت بالغناء أمام الجمهور في المطعم؟ نعم لقد كان أول غناء رسمي لي على المسرح وأنا في السابعة .. أسندت كيت رأسها على صدره، وأغلقت عينيها .. وأخذت تحاكي حركاته دون بذل أي مجهود، وكأنهما يرقصان الى الأبد ... جوديث ماكناوت
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]