غنج سمفونيةً مذاقها حلو سال الخمرُ فأسكرني كلما قراتُ شفتَيك صاحَ شوقي وفتحتُ شبابيكَ عطركَ فخمشتُ ظلكَ بهفواتي ارتجفَ الفؤادُ شغفا وامتدتْ يدا النشوةِ تجرجرني من عنقِ الشوقِ نحوَ نهرِ اللهفةِ لتمارسَ معي ذروةَ الطقوسِ فرسمُ احمرارِ الشفاهِ ابجديتهُ على جسدِ القصيدةِ وارتشفَ كلَّ معاني العشقِ فشبَّتْ نارُ المسافةِ وهى تتسابقُ نحوَ ولعي فهمَمْتُ نحوي لتحرقَني فعانقتني بعناقٍ بربريٍ فنزلَ ماءُ المطرِ واغرقني وبللَ جدائلي الناعمة فأنا امرأة بألف طعمٍ لا يغويني واقعٌ قبيحٌ ليسَ بهِ لقاء والخيالُ خحولٌ به شهيةُ الدهشاتِ فنامت على شرفاتِ حديقتي اغصانُ اللوزِ ولحنٍ رطبٍ يعزفُ على صغار قلبي سمفونيةً تغسلني من عمقِ العمقِ لتفكَ رموزِ الخمرِ وخشوعَ الدعاءِ وتفتحُ البللَ ليثملَ الزهرُ فارقصُ نحو الضوءِ بأقدام حافيةٍ فأفيض غنجا نحو صدرِ السّهرِ â™،â™،â™،â™،â™،â™،â™،â™،â™، بقلم الكاتبة / نفين علم الدين
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]