قراءات أظل أسيرا للحظاتِ تخطو الحياةَ بحلوها، وبالحب والأمل، فتتجدد المواسم تباعاً، تنحي مساحاتِ المرارة تحت وطأة التحدياتِ، بأن أعشقُ وأعيش وأحيى الحياة .. يكتمل البنيانُ وأنال شهادة فخرية، حينما أكون متأملاً لكل مفرداتٍ تمنحي الرضا شاكراً لكتاباتِ ونظم القلم .. وللبوحِ المعطر بالنفلِ حملتُ سلتيْ لأقطفَ فيها من تيجان الورود للملك المظفر دعني أضمُّك، في جنبيّ متّسعُ دعني أشُمُّك، لا قيدٌ ولا ورَعُ إنّي سئمتُ من الأشواقِ أتْبَعُهَا وما انتفعتُ وقد أودى بيَ الطّمَعُ إذا رأيتُكَ فزّ القَلْبُ مضطرباً لظ°كِنَّ عينيْ عَلَى عينَيكَ لا تَقَعُ فكيفَ أُفصِحُ أني أبتَغِيْ جسداً وكُلُّ نُطقٍ لدى مرآك يمتَنعُ
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]