أدرتُ دفت القيادة، وشرعت نحوها، خواطري الدفينةحت اكون منصفا أُغالبُ الشوق والهوى بقلم : اثير حلم نَسِيرُ الى الْمِيثاءَ وَالشَّوقَ غالِّبُ بِلَيْلِ مَعَ رَكْبٍ وَلَا نُحْصِيَ الْخُطَىَ ومَا يَدْرِي الرَّكْبُ كَمْ مِنْ حَزَّةٍ سَيَقْضِي فِي الْمَسَيَّرِ وإنْ سَعَىَ فَلَمَّا دَنَىَ الصُّبْحُ وَطَالَ مَسِيرُنَا مَكَثْنَا عَلَى اليَبْسَاءِ نُجَهِّزُ الْقِرَىَ وَفِي النَّفْسِ أَخْشَى مِمَّا يُصِيبُنَا بِهَمٍّ عَلَى الرَّكْبِ مِنْ وَقْدَةِ اللَّظَىَ وَفِي الرَّكْبِ خَالِيَّ قَرِينُ مَوَدَّتِي بَصِيْرُ النُّهَىَ وَالصَاحِبُ واِلْتقَىَ إذا النَّاسَ عَنِيَ أدَارَتْ وُجُوْهَهَا فَخَالِيَّ عَضِيْدي مِنَ الْوَدِّ مَا خَلَّىَ أَشِدُّ بِهِ أَزْرَاً إذَاَ النَّاسُ أَعْرَضَتْ كُفِيْتُ بِخَالِيٍّ عَنْ قَرِيبِ إذَا قَلَىَ جَبرْنَا بِهِ قلباً إذْ الأهْلُ وْدَّعَتْ بيومٍ عَمِيْدَ القَوْمَ فِيْ بَرْزَخٍ قَضَىَ فَخَوْفِيٌّ عَلَى سَيِّدِ الْقَوْمِ أَنَّهُ أبٌّ لِكُلّ الذي يَفْقِـــدُ الْعَوْنَ والرَّجَا وخَوْفِيٌّ عَلَى سَيِّدِ الْقَوْمِ أَنَّهُ أخٌ وَصِيٌّ علىَ عَهْدِ مَنْ حَفِظَ الوَفَاَ فَإِنَّ غَابَ عَنَا شِعْرُنَا بِضَيِّقَةٍ وَإِنَّ حَلَّ فِينَا حَسَّتِ النَّفْسُ بالرِّضَا نَجوبُ فيْ البيداءَ وَالشَّوْقُ لاهبٌ بِنفسٍ خَطَّتْ عَلَى الشَّوْكِ وَالْحَصَىَ وَتسَبِّقُ نَفْسِيْ إلىَ مَيْثَاءَ حَاجَةٌ بقلبٍ تَعَلّقَ فِيْ قَلْبِهَا قَبْلَ بِالْهَوَىَ وَتسْبِقُ عَقْلِيْ إلىَ مَيْثَاءَ محبتي وَرَوْحٌ هَامَتْ بِهَا فِيْ كُلِّ مَا تَرَىَ نَسِيرُ وَنُوطِّنُ وَإنْ طَالَ رَحِيلُنَا دَلَفَنَا علَىَ أقَوْامَ لَا تَعَرُّفُ الرَّدَىَ فَنَطَـلُبُ الغَايَاتِ فِيْ غَيرِ كُلفةٍ ، وَنسْدِي الْبَرَايَا مَا وُهِبنا وَمَا تَلىَ ظَهَرَنَا فِي دَيَّارُ مَيْثَاءَ وَقَوَّمِهَا فَكَــانَ اِبْنُ عَمًيا أَوَّلَ مِنْ أَتَــــى طَلَّبَنَا مِنَ الْقَوْمِ مَا سَعِيِّنَا لِأَجُلْهُ ظَفَّرَنَا بِسَعِيٍّ فمَا خَابَ مَنْ سَعَى فَلَّلُهُ دُرْ خَالَي وَ اِبْنُو عُمُومَتِي نُقِيمُ عَلَى الْوَدِّ فلَا نَبْتَغِي الْعِدَا بِحَزْمٍ وَعَزْمٍ لَا يُرَانَا بِرَجْعَةِ بَنَوٍ ديهية وَالْخَيْرَ فِي مَنْ بَقَّى نَسُودُ بِأرْضٍ ولَا نَسْعَى لِفِتْنَةِ نُجُودٍ بِالفَضْلٍ لِلْحَيَاةِ وَلِلْوَرَى عبدالله البنين
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]