أدرتُ دفت القيادة، وشرعت نحوى، خواطري الدفينة احبك غصب عني بقلم : أثير حلم 30 غشت 2019 عَتَبْتُ عَليْكَ وَمَا كُنتُ أعتبُ و أعلمُ أنّكَ لا تُقِّرُ عِتابِي وَ مَا العَتَبُ فِيْكَ إلاّ مَوَدَّةً فَمَا خِلتُ يَوْمَاً توّدُ عَذابِي فإنْ جَفَى قلبُكَ ذاتَ مّرةٍ أعلنْتُ للبرَىَ حَديْثَ غِيابِي فلا خيرَ و اللهِ فيْ مَحَبَّةٍ تُمَلْمِلُ قَلباً بطوُلَ اغترابِ ولا خيرَ فيْ مَهَانةِ عَاشقٍ قضىَ أمرِاً وزادَ فيهِ ارتيابيْ أُحبكَ غَصَبَ عَنيْ كَما ترىَ فلا تزيدنَّ بَعدَ جَوىً خَرَابِ أُحبكَ حُباً بالذّيْ كانَ بِيْنَنَا أتدركَ أَنّي ما فَقْدْتُ صَوابِي فإنْ سَلوتَ قلْبِيَا بَعدَ فتنةٍ قضيتُ دَهَراَ في تزمُلٍ وَمَتابِ وَأُعْلِمَ نَفسيْ أنيْ قدْ تبتُ مُنكَ وَبَعُدُتُ عَنْكَ كَماَ بُعدَ السّحَابِ فإنْ عُدْتَ لقَلْبي بَعدَ سَلوَةٍ جَعَلتُ لِهَجْرِكِ ألفَ جَوابِ عتَبْتُ عليكَ وَمَا كنتُ أعتبُ و أعلمُ أنّكَ لا تَطيقَ عَذَابِي عبدالله البنين
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]